دشنت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حملتها الموسمية "زكِّ" المتضمنة لمجموعة من المشاريع الإنسانية التي ستخدم ما يزيد على 2700 يتيم منتسب لـ 1156 أسرة من إمارة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية.
الشارقة 24:
أطلقت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، حملتها الموسمية "زكِّ" المتضمنة لمجموعة من المشاريع الإنسانية التي ستخدم ما يزيد على 2700 يتيم منتسب لـ 1156 أسرة من إمارة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، عبر تخصيص مساعدات أساسية ضمن مشروعي زكاة المال ومؤونة رمضان إلى جانب جملة من المشاريع الرمضانية التي ترعاها الحملة.
وستعمل الحملة على تغطية احتياجات الأسر المستفيدة لترسيخ مسيرة الدعم الإنساني للأيتام، حيث تحرص على صرف المبالغ المخصصة لكل أسرة قبيل دخول شهر رمضان ما يضمن للأسر المنتسبة من ذوي الدخل المحدود الاستعداد لتوفير احتياجاتهم للشهر الكريم، وسيتم تخصيص المبالغ المرصودة وفقاً لحالة كل أسرة ومستواها المعيشي وعدد أفرادها، وسيفتح المجال أمام أفراد المجتمع للمساهمة في مشاريع الحملة.
وقالت سعادة منى بن هده السويدي مدير عام المؤسسة: تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة في الاهتمام وتقديم الرعاية اللازمة لمنتسبي المؤسسة نحرص دائماً على توفير الدعم لمنتسبينا من أسر الأيتام طامحين لتعزيز خدمات شمولية مقدمة لهم؛ ويعتبر شهر رمضان مناسبة عظيمة لزيادة التواصل والترابط وتحقيق نهج التكافل المجتمعي بين أفراد المجتمع.
وأوضحت أن حملة "زك" تحت شعار "خيرك للأيتام" تتضمن العديد من المشاريع ذات الأثر الإنساني الكبير على منتسبي المؤسسة، والذي نسعى من خلالها إلى سد احتياجات الأسر المعسرة وصون كرامتها الإنسانية وتخفيف العبء عليهم، إذ تضع المؤسسة نصب عينيها خدمة ورعاية الأيتام ودعمهم وتمكينهم في مختلف المجالات المقدمة.
وتبرز من خلال الحملة العديد من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام والتي تأتي أبرزها: مشروع " الزكاة " الذي يتم تفعيله طوال العام وينشط خلال فترة الشهر الفضيل، ليعد المشروع الرئيس والذي يتم من خلاله استقبال نصاب فريضة الزكاة من أفراد المجتمع كافة ليتم صرفها لمستحقيها من أسر الأيتام، وتمويل المشاريع الداعمة لتمكينهم في مختلف أوجه التمكين المقدمة على مدار العام تحقيقاً للرخاء الاجتماعي وتفعيل الاستجابة العاجلة لجميع ظروفهم المختلفة.
ويبرز مشروع "المير الرمضاني" أحد أهم المشاريع المطروحة في الحملة الذي سيوفر من خلاله المؤونة لأسر الأيتام تخفيفاً للأعباء المالية على الأسر، ويحفز مشروع "فطرهم" أفراد المجتمع على المشاركة في العطاء وتنمية عادات اجتماعية أصيلة من خلال تمويل وجبات الإفطار الرمضانية للأسر.
وتمكيناً لأسر الأيتام المنتجة في الشهر الفضيل، أتاحت المؤسسة الفرصة لهم للمساهمة في إعداد وجبات الإفطار لأسر الأيتام في حلقة تمكين وعطاء منهم وإليهم.
وتحفيزاً للمشاركة الإيجابية، دعت الحملة أفراد المجتمع إلى المشاركة في مشروع "عطية رمضان" من خلال التبرع عبر التطبيق الإلكتروني "ذبيحتي" المتمثل بتقديم إهداءات رمضانية من احتياجات غذائية أساسية قبيل دخول شهر الخير والمغفرة ويستمر طوال شهر رمضان، حيث سيتكفل التطبيق بتجهيز الصناديق الغذائية لأسر الأيتام المستفيدة في المؤسسة من ذوي الدخل المحدود والأسر المتعففة وإيصالها بكل سهولة ويسر.
وتمثل حملة "زكِّ" امتدادا لقيم العطاء والبذل التي أرستها المؤسسة بتركيزها على مفهوم التكافل المجتمعي لتوفير الدعم لأسر الأيتام، وتعمل المؤسسة على مواصلة جهودها لتحقيق التمكين المستدام للأيتام في مختلف جوانب التمكين المقدمة بما يصون كرامة الأيتام ويحقق السعادة لهم.