أسدل معهد الشارقة للتراث، الستار على فعاليات الدورة 21 من أيام الشارقة التراثية واستمرت من 22 فبراير وحتى 3 مارس الجاري، حافلة بالفعاليات والأنشطة والندوات الحوارية التراثية المصاحبة التي توزعت على 6 مدن في الإمارة.
الشارقة 24:
اختتم معهد الشارقة للتراث مساء أمس فعاليات الدورة 21 من أيام الشارقة التراثية بعد 11 يوما حافلة بالفعاليات والأنشطة والندوات الحوارية التراثية المصاحبة توزعت على 6 مدن في الإمارة شملت الشارقة والحمرية ودبا الحصن وخورفكان وكلباء والذيد.
وحلت محافظة جيجو "كوريا الجنوبية" ضيف شرف هذا العام بمشاركة حكومية وشعبية ودولية متميزة وحضور لافت من قبل الضيوف والزائرين.
وشهدت أيام الشارقة التراثية وبإشراف نحو 130 باحثاً ومتخصصاً ومشرفاً إقامة 362 فعالية بينها 38 حكاية ثقافية و25 جلسة حوارية و107 مسابقات تنافسية مفتوحة قدمت خلالها 272 عرضاً فنيا قدمته 36 فرقة فنية وتنظيم 9 معارض ونحو 21 إصداراً متخصصاً و5 تواقيع وإطلاقات جديدة أنجزت جميعها خلال 616 ألف ساعة عمل، وأكثر من 111 ألف زائر، وحضور أكثر من 700 من الضيوف والوفود المشاركة.
وقال سعادة الدكتور عبد العزيز المسلم رئيس معهد الشارقة للتراث يسعدنا اختتام موسم ناجح للدورة 21 من أيام الشارقة التراثية، ونشعر بالفخر والسرور لما حققه من أصداء عززت مكانة تراثنا الإماراتي في الأوساط الإقليمية والعالمية ولا شك أن جميع الإنجازات ما كانت لتتم لولا الدعم اللامحدود لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وترجمة لرؤى سموه بأهمية الماضي في بناء المستقبل المشرق.
وكرم أحمد سالم البيرق رئيس اللجنة الإعلامية لأيام الشارقة التراثية الـ 21 مدير إدارة الاتصال المؤسسي بمعهد الشارقة للتراث، وأبو بكر الكندي المنسق العام لأيام الشارقة التراثية الجهات والمؤسسات الراعية، وجميع اللجان والموظفين المتميزين الذين وقفوا وراء إنجاح الفعاليات.
وحظيت الدورة الجديدة بشراكة مميزة من عدد من الجهات الحكومية والخاصة.