جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تحمل بصمات مجموعة من أصحاب المواهب المحلية الناشئة

تركيبات مبتكرة وإبداعات فنية مُلهمة في "أيام الشارقة السينمائية"

02 مارس 2024 / 2:22 PM
صورة بعنوان: تركيبات مبتكرة وإبداعات فنية مُلهمة في "أيام الشارقة السينمائية"
download-img
تعرض مبادرة "أيام الشارقة السينمائية" التي تنظمها مؤسسة فن – منصة الاكتشاف الإعلامي في منطقة الفاية - بحيص – الحديقة الجيولوجية بالشارقة، مجموعة متنوعة من الأعمال والتركيبات الفنية المبتكرة، وتسعى من خلالها إلى تأسيس مجتمع إبداعي متكامل، وتمكين الفنانين وأصحاب المواهب الناشئة، ودعمهم وتحفيزهم على تنفيذ أفكارهم ومشاركة إبداعاتهم في مختلف أنواع الفنون
الشارقة 24:

مجموعة متنوعة من الأعمال والتركيبات الفنية المبتكرة تعرضها مبادرة "أيام الشارقة السينمائية" التي تنظمها مؤسسة فن – منصة الاكتشاف الإعلامي في منطقة الفاية - بحيص – الحديقة الجيولوجية بالشارقة، وتسعى من خلالها إلى تأسيس مجتمع إبداعي متكامل، وتمكين الفنانين وأصحاب المواهب الناشئة، ودعمهم وتحفيزهم على تنفيذ أفكارهم ومشاركة إبداعاتهم في مختلف أنواع الفنون، حيث أتاحت المبادرة أمام الجمهور فرصة استكشاف نحو 7 أعمال ومجسمات فنية تحمل بصمات مجموعة من الفنانين المواطنين الذين قدموا من خلالها رؤاهم الفنية ووجهات نظرهم المختلفة، وعبروا فيها عن روح المجتمع المحلي وتطلعاته المستقبلية، كما استلهموا بعضها من روائع السينما. ويأتي ذلك في إطار جهود مؤسسة فن للاستثمار في الطاقات الشابة وإبراز تجاربها النوعية ومساهماتها في تعزيز قوة المشهد الفني في إمارة الشارقة.

وعلى مدار أيام المبادرة، نجح العمل الفني "استدامة العقول" للفنانة الإماراتية أحلام البناي، رئيسة قسم الإعلام التطبيقي في كليات التقنية العليا في لفت أنظار زوار الحدث الثقافي، حيث تميز بفكرته المستلهمة من أقوال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة التي تتمحور حول الانسان باعتباره الركيزة الأساسية للاستدامة والتنمية. وفي هذا الإطار أشارت الفنانة أحلام البناي إلى أن طبيعة الفكرة نشأت من خلال انشغالها الدائم مع طلبتها. وقالت: "أدرس حالياً "فلسفة أهمية التواصل وتأثيره على البشر" في إطار استعداداتي للحصول على درجة الدكتوراة في الاتصال، ومن خلال بحثي المستمر في هذا الموضوع تمكنت من إعادة قراءة مجموعة من أقوال صاحب السمو الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، والتمعن في معانيها التي تدعم فكرة التواصل البشري والعمل الجماعي وأهمية الاستثمار بالطاقات والعقول والبشر وضرورة العمل على استدامتها، وقد شكل ذلك أساساً لبناء فكرة العمل الفني الذي سعيت من خلاله إلى التعبير عن دور التواصل في دعم هذه الطاقات وتمكينها لضمان استدامتها وتعزيز قدرتها على مواصلة العطاء"، ونوهت إلى أن "أيام الشارقة السينمائية" أتاحت لها مساحة جيدة لعرض العمل أمام الجمهور، وأكدت بأنها تعمل حالياً على تطوير فكرة العمل تمهيداً لعرضه في أماكن أخرى بهدف إبراز أهمية التواصل بين البشر. 

ومن جهته، قدم المصور الإماراتي حمد الجسمي الذي يدرس تخصص الإعلام في كليات التقنية العليا، عمله الفني البصري "حنين الإمارات" الذي يشكل دعوة إلى تخيل المستقبل من خلال العودة إلى الماضي، حيث يستعيد العمل مجموعة من معالم الدولة المعروفة في صورتها القديمة ويبرزها في إطار تخيل المستقبل. وحول ذلك قال الجسمي بأن "فكرة العمل تحاكي الماضي، وتبين كيف كانت الناس في السابق تستند إلى أجهزة التلفزيون لمتابعة بعض البرامج والمسلسلات من أجل التعرف على ملامح المستقبل وتخيل صورته، وكيف أصبحنا اليوم نتعامل مع الكثير من التقنيات والأجهزة التي كانت قديماً مجرد فكرة"، مشيراً إلى أن العمل استغرق إنجازه نحو 6 أشهر. وأضاف: "هذه هي المرة الأولى التي أعرض فيها هذا العمل، حيث أتاحت لي "أيام الشارقة السينمائية" الفرصة لاستكشاف آراء الجمهور حول الفكرة وقياس مدى تفاعله معها، ما يمكنني من تطويره مستقبلاً وتقديمه بشكل آخر". 

وتحت عنوان "عرب وود" جاءت مشاركة الطالب في كليات التقنية العليا علي السعدي، الذي استلهم عمله الفني من السينما، ليعكس مدى شغفه بهذه الصناعة، مبيناً في الوقت نفسه أن "أيام الشارقة السينمائية" أتاحت له المجال لإظهار موهبته وقدراته الفنية أمام الجمهور. وقال: "أيام الشارقة السينمائية" مبادرة نوعية فتحت أمامي العديد من الأبواب لإظهار موهبتي وما أمتلكه من قدرات فنية، وهو ما تجلى في باكورة أعمالي "عرب وود" الذي تقوم فكرته على إعادة تقديم بوسترات مجموعة من أشهر الأفلام الأجنبية مثل "هاري بوتير" و"لا لا لاند" وغيرها برؤية عربية خالصة، ومحاولة تخيل أحداثها وملامح أبطالها في حال تم تصويرها في الإمارات والمنطقة العربية، وقد حاولت فيها إبراز بعض العناصر التراثية المحلية والعربية التي يمكن استخدامها في هذه البوسترات، مثل الصقر الذي استخدمته في بوستر فيلم "هاري بوتير"، وكذلك صالة السينما القديمة في خورفكان التي ظهرت على البوستر المستوحى من فيلم (لا لا لاند)". 
 
March 02, 2024 / 2:22 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.