وفد الشارقة الخيرية يختتم أعمال حملة الخير في جمهورية النيبال

الشارقة 24:

أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية برئاسة سعادة علي محمد الراشدي، رئيس قطاع الموارد والاستثمار، زيارته إلى جمهورية النيبال بعد رحلة عمل شهدت تنفيذ العديد من المشاريع الخيرية التي حملت عطاء المحسنين، وباركت جهود الجمعية وسعيها نحو إدخال البهجة إلى نفوس المعوزين، وضم الوفد -الذي استمرت أعماله على مدار 7 أيام متواصلة –رئيس قسم الاتصال المؤسسي والتسويق عبد الرحمن محمد، برفقة الفريق الطبي لحملة القلوب الصغيرة الذي يترأسه الدكتور أحمد الكمالي استشاري قلب الأطفال بمستشفى القاسمي للنساء والأطفال.

واستهل الوفد مهامه بالإشراف على مجريات حملة القلوب الصغيرة، والتي شهدت إجراء الفحوصات الأولية لأكثر عن 15 حالة من الأطفال، ومن ثم استكمل الفريق الطبي مهامه بإجراء عمليات القسطرة لـ 8 حالات خلال يوم واحد فقط.

وقال علي محمد الراشدي، رئيس الوفد الإعلامي، أن الزيارة شهدت كذلك تنفيذ حملة العيون، والتي عملت بشكل يومي لفحص ما يزيد عن 2000 حالة بشكل مبدئي، ومن ثم باشرت مهامها في إجراء عمليات إزالة المياه الزرقاء والبيضاء، وتركيب القرنية، وزراعة العدسات، وتوفير النظارات الطبية، والأدوية التي وصفها الفريق الطبي القائم على تنفيذ الحملة لـ 500 مريض، وذلك في إطار حملات مكافحة العمى التي تقودها الجمعية في البلدان المشمولة بأعمال ومشاريع الجمعية، والتي تصل إلى 110 دول حول العالم، إلى جانب توزيع 200 سلة غذائية على الأسر المتعففة تتضمن العديد من الأصناف الغذائية الضرورية.

وأضاف الراشدي بقوله: "أطمئن المحسنين والمتبرعين أن المشاريع الخيرية التي سبق تنفيذها خلال السنوات الماضية تعمل بكفاءة تامة، حيث تم تفقد عدد كبير من هذه المشاريع حرصاً من الوفد على التعرف على مدى التزام الجهات المنفذة لها بعمليات الصيانة الدورية المتفق عليها، ووجدنا استقبال وترحاب بالغ الحفاوة من سكان تلك المناطق؛ معبرين عن شكرهم وامتنانهم لمتبرعي الجمعية، على تقديمهم الدعم السخي لتنفيذ هذه المشاريع". موضحاً أنه جرى تفقد العديد من المشاريع في قرى مختلفة، وتتمثل هذه المشاريع في المساجد والفصول الدراسية والمستوصفات الصحية.

وأكد أن الوفد تعرف من خلال لقائه بسكان عدد من القرى النائية على احتياجات تلك المناطق من المشاريع التي تفتقر لها قراهم، والتي تتمحور أغلبها في مشاريع تمثل بنية تحتية كالمساجد والفصول الدراسية، وكذلك مشاريع الأسر المنتجة للأسر المتعففة، والتي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة وتمكين المستفيدين من الحياة الكريمة، مؤكداً أنه سيتم تقديم تقرير مفصل إلى مجلس إدارة الجمعية بمسميات المشاريع التي يحتاج لها سكان هذه المناطق، للعمل على إدخالها ضمن خطة العمل خلال الفترة المقبلة بعد إجراء دراسات الجدوى لها.

وتوجه الراشدي بالشكر الجزيل إلى المحسنين والداعمين لمشاريع الجمعية ورعاة رسالتها الإنسانية حول العالم، كما توجه بالشكر الجزيل إلى سفير الإمارات في جمهورية النيبال سعادة عبد الله سعيد الشامسي والشكر موصول إلى أعضاء السفارة، لما وجده الوفد من حفاوة الاستقبال والدعم المتواصل للوفد منذ لحظة الوصول وهو ما كان له جليل الأثر في نجاح الزيارة وتحقيقها لأهدافها.