الشارقة 24:
نظمت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات حفل ختام النسخة السابعة من البطولة، احتفت خلاله بنجاح الدورة ومنجزات اللاعبات وبجهود الشركاء والداعمين، وذلك بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي رئيس اللجنة، وسعادة عيسى هلال الحزامي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، وسعادة خالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وسعادة حنان المحمود نائب رئيس اللجنة، ونورة علي الشامسي، مديرة "عربية السيدات 2024"، إلى جانب ممثلين عن أكثر من 30 شركاء وجهات داعمة للدورة.
وشهدت مراسم الاحتفال، عدد من الكلمات التي أشادت بتنظيم الدورة السابعة من البطولة، ودورها في دعم قطاع رياضة المرأة العربي وتطويره بما يتناسب مع الطموحات الاجتماعية، وأكدت أهمية الرياضة بشكل عام في دعم مسيرة التنمية وتمكين المرأة وإبراز النماذج الرياضية الملهمة عبر تقديم قصصهم ومسيرتهم في مواجهة التحديات وتحقيق النجاحات، كما شهدت تكريم الشركاء الذين كان لهم دور أساسي في نجاح البطولة.
ثمار رؤية وعمل دؤوب
وتوجه الشيخ خالد بن أحمد القاسمي خلال كلمته، بالتهنئة للفرق واللاعبات المشاركات في النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، على ما حققنه من فوز وانتصارات، وعلى الأداء المتميز في كافة الألعاب، وقال: "إن ما قدمنه من أداء مميز يليق أولاً بالمرأة العربية، وثانياً في الرياضيات العربيات فما شهدناه خلال أيام المنافسات في مجمل الألعاب يجعلنا نفخر بأنه لدينا بطلات مميزات قادرات على رفع أعلام بلادنا في كبرى المحافل الرياضية الدولية".
وأكد أن هذه المنجزات والمكتسبات التي تحققها الشارقة عبر تنظيم فعاليات عربية متميزة، ليست وليدة الحظ والصدفة، وإنما هي ثمار رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة التي أسست بيئة داعمة لرياضة المرأة تحتضن المبدعات، وتشجع على المزيد من النجاحات.
وكرّم الشيخ خالد بن أحمد القاسمي خلال حفل الختام اللجان التنظيمية لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، على جهودها ومساهمتها في إنجاحها وتحقيق رؤيتها على أرض الواقع.
رياضة المرأة ركيزة اجتماعية رئيسية
بدورها توجهت سعادة حنان المحمود، بالشكر للجنة المنظمة العليا، وعلى رأسها الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة، ولكل من ساهم في إنجاح البطولة من منظمين وشركاء وإعلاميين.
وقالت: "في هذه البطولة تعرَّفنا على طاقات نسائية عالية، قادرة على التحدي والتفوق في مختلف الألعاب الرياضية، وعرّفنا عن الشارقة كبيئةٍ لاحتضان المواهب العربية، ووجهةٍ لاستقبال ضيوفها بكل حفاوة وترحيب، وإن كانت الشارقة إمارة تتميز بتراثها العريق وثقافتها الغنية، فهي أيضاً إمارة تسعى إلى التطور والتجديد في كل المجالات، وخاصة في مجال رياضة المرأة، التي تعد من أهم ركائز المجتمع والتنمية، حيث يتحول فيها الإنجاز والتغيير إلى واقع ملموس، تشهد عليه مبادرات وبرامج تهدف إلى تمكين المرأة العربية وتعزيز دورها في الرياضة، وتحفيزها على المشاركة والمنافسة والإبداع".
لكل بطلة حكاية
واستعرضت نورة علي الشامسي، خلال كلمتها على أحدث الإحصائيات عن النسخة السابعة، خاصة فيما يتعلق بالعنصر النسائي في اللجان المنظمة للدورة، اللاتي بلغن 69% من إجمالي العاملين فيها، وقالت الشامسي: "بلغ معدل الرضا العام عن الدورة 93%، وهو ما يشير إلى تحسن ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة، وكذلك بلغ الرضا عن المنشآت والصالات الرياضية 93%، وهو ما يدل على جودة ومواكبة هذه المنشآت للمعايير العالمية، كما ولم نسجل أي حادثة في هذه الدورة، بفضل الله أولاً، ثم بفضل إجراءات السلامة التي تم اتباعها".
كما قدّمت الشامسي مجموعة من القصص الملهمة للاعبات التي روتها النسخة السابعة للدورة، وقالت: "خلال أيام البطولة، جسدت اللاعبات شعار الدورة "لكل بطلة حكاية ترويها الملاعب" وتعرفنا على حكايات ملهمة، لبطلات بدأت مسيرتهن الرياضية بشغف متواضع، وثابرن وطورن من قدراتهن بدون ملل، حتى لفتن الأنظار إليهن، وأصبحن بطلات متوجة بالذهب".
وشهدت مراسم الاحتفال، تكريم الشركاء والداعمين للنسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، حيث حظيت النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بشراكات مع أكثر من 30 راعياً من الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية والأجنبية الرائدة من أبرزها: جامعة الدول العربية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية ومجلس الشارقة الرياضي وتسويق وبلدية الشارقة وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون وأرادَ ومدينة الشارقة للإعلام (شمس) ومجموعة بيئة وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة وغيرها من المؤسسات والشركات.