نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة صباح الثلاثاء، لقاء المسؤولية المجتمعية الثاني والذي يقام تحت شعار "أثر المسؤولية المجتمعية" في نادي الشارقة للسيارات القديمة، ويهدف اللقاء إلى التعرف على خبرات بعض الجهات في مجال المسؤولية المجتمعية وترسيخ ممارسات المسؤولية المجتمعية بما يتناسب مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة.
الشارقة 24:
نظمت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة صباح الثلاثاء، لقاء المسؤولية المجتمعية الثاني والذي يقام تحت شعار "أثر المسؤولية المجتمعية" في نادي الشارقة للسيارات القديمة، ويهدف اللقاء إلى التعرف على خبرات بعض الجهات في مجال المسؤولية المجتمعية وترسيخ ممارسات المسؤولية المجتمعية بما يتناسب مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يهدف اللقاء لتعزيز دور الشراكة المجتمعية، ومعرفة ممكنات تعظيم أثر مبادرات المسؤولية المجتمعية، واستهدف اللقاء، القطاع "الخاص، الخيري، شبه الحكومي، الحكومي وطلبة الجامعات.
وفي كلمتها الافتتاحية، قالت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم الاجتماعي، إن اللقاء يجمع بين أطراف المسؤولية المجتمعية لمناقشة المشاريع المجتمعية المستدامة والتي تعود بالنفع على المجتمع وعلى جميع الأطراف المشاركة في المسؤولية المجتمعية وهي الجهة الداعمة، والجهة المنظمة والمستفيد من الدعم.
وأكدت أن دائرة الخدمات الاجتماعية، تؤمن بأن أدوار المؤسسات تتعدى تحقيق الربح المادي إلى ترك أثر في المجتمع والبيئة المحيطة بالمؤسسة، وذلك بدعم الأعمال المجتمعية، أو رعاية الفعاليات التي تخدم المجتمع، لتحقيق رفاهية لأفراد المجتمع.
وقالت إن الهدف من اللقاء هو تحقيق التواصل، والتفاعل، والتماسك المجتمعي بين أفراد المجتمع ومؤسساته وتشجيع المؤسسات في تحقيق التوازن بين الربح المادي وخدمة المجتمع وسلامة البيئة والتسويق الاجتماعي لمشاريع وبرامج المسؤولية المجتمعية التي توائم بين الرفاه المجتمعي والعمل المؤسسي، والعمل على استقطاب الداعمين وتوفير الملاحظات والاستفسارات حول مساهماتهم ونمو المجتمع وتقدّمه.
كما تم التعريف بالمنصة الإلكترونية للمسؤولية المجتمعية، وهي مبادرة أطلقتها الدائرة وتتيح للجهات والأفراد المساهمة في المسؤولية المجتمعية من خلال دعم المشاريع التي تطرحها الدائرة في مجال التكافل الاجتماعي على مدار العام، وتتيح لها طرح مشاريعها المجتمعية التي تخدم المجتمع وأفراده كالمساهمة في حل مشكلة ما تواجه شريحة فيه أو المساهمة في تنمية المجتمع لتحسين المستوى المعيشي لأفراده، وتقديم رعاية للإحداث والفعاليات والأنشطة التي تقام في المجتمع في مختلف المجالات، وتتيح للجهة دعم الأعمال والفرص التطوعية التي تخدم المجتمع كالمساهمة في حل مشكلة ما تواجه شريحة فيه أو المساهمة في تنمية المجتمع لتحسين المستوى المعيشي، وذلك لتسهيل الإجراءات وإحداث تغيير إيجابي بطريقة عمل الدائرة باستخدام أسلوب تقني يعزز شفافية العمليات التي تركز على المتعامل.
ومن الجهات المشاركة في اللقاء، غرفة تجارة وصناعة الشارقة والتي استعرضت تجربتها في مجال المسؤولية المجتمعية عائشة صالح رئيس قسم المهرجان والعروض، خاصة منصة غرفة الشارقة للمسؤولية المجتمعية والتي تم اطلاقها عام 2021 بهدف تحفيز الممارسات المستدامة في بيئة الأعمال بالإمارة وترسيخ ورفع مستوى الوعي بمفهوم المسؤولية المجتمعية للشركات وإبراز مساهمات الأعضاء وعرض ومشاركة نماذج ملهمة وتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي، وتشجيع الشركات وحثهم على المساهمة المجتمعية، وذكرت أن الغرفة أطلقت جائزة الشارقة للمسؤولية المجتمعية وتستهدف المنشآت من القطاعين العام والخاص والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية.
وفي ختام اللقاء عقدت جلسة حوارية بعنوان" الأثر المحقق من تبني ممارسات المسؤولية المجتمعية شارك فيها كلا من جمعية الشارقة التعاونية ممثلة بفيصل النابودة مدير إدارة التسويق والعلاقات العامة وصندوق الزكاة أبو ظبي ممثلا بآمنة عبد الله درويش إداري أول أسر متعففة وبنك دبي الإسلامي ممثلا بنواف عبد الله الريسي رئيس وحدة خدمات الدعم المجتمعية والذين أكدوا على أهمية المسؤولية المجتمعية توظف التنمية المستدامة لتلبية احتياجات المجتمع والأفراد لتعزيز جودة الحياة، ويترجم هذا الأمر من خلال تقديم خدمات لأفراد المجتمع عن طريق تقديم مساعدات مادية لهم وبالتالي يسهم هذا الأمر في رفع جودة حياة الأفراد وتحقيق الاستقرار ورفع مستواهم المعيشي، وأجمعوا على ضرورة تضمين استراتيجيات المؤسسات على اختلافها على المسؤولة المجتمعية التي أصبح لها دور أساسي في رفع مستوى المجتمع والفراد وحل مشاكلهم المادية ومساندتهم في تخطي العقبات المالية منها تسديد الديون ودفع تكاليف الدراسات الجامعية كما لمساعدة بتوفير مساكن ومواد غذائية وغيره.