جار التحميل...

°C,
ينظم برنامجاً وجلسات نقاشية ويعرض فيلمين مؤثرين

معهد إفريقيا في الشارقة يحتفي بإرث توني موريسون 28 و29 فبراير

20 فبراير 2024 / 10:38 AM
توني موريسون
أعلن معهد إفريقيا، عن برنامج للاحتفال بإرث أيقونة الأدب الإفريقي- الأميركي توني موريسون، وذلك في يومي 28 و29 فبراير الجاري، في قاعة إفريقيا بمدينة الشّارقة.
الشارقة 24:

ينظم معهد إفريقيا التابع لجامعة الدّراسات العالمية بالشّارقة، ندوة لمدة يومين للاحتفال بحياة وإرث أيقونة الأدب توني موريسون، في 28 - 29 فبراير الجاري، بقاعة إفريقيا.

وبهذه الفعالية الخاصة، يطلق المعهد، برنامج زمالة توني موريسون العليا في أدب المهجر الإفريقي والدّراسات الثّقافية، ويشتمل على مناقشات عميقة وعرض فيلمين أحدهما من إخراج ابن توني موريسون.

وأوضح صلاح حسن مدير معهد إفريقيا والأستاذ المتميّز لدى جامعة كورنيل الأميركية، أن توني موريسون لم تكن روائيةً فحسب، بل كانت مُنظِّرة من الدّرجة الأولى، ومن روايتها الأولى "العيون الأكثر زرقة" إلى "الحبيب"، وجّهت نظرتها غير المساومة إلى الدّاخل، مع أخذ وجهة نظر البيض، وفي هذه العملية، نجحت في إضفاء طابع إنساني أكثر تعقيدًا على الرّوح الدّاخلية للأميركيين من أصل إفريقي وعلى تمثيلهم. 

وأضاف حسن، أن موريسون، كرّست مساهماتها النّظرية ومشروعها السّردي من خلال تأملات فائقة البلاغة حول مفاهيم النّوع الاجتماعي والعرق والطّبقة، وذلك في سياق تجربة السّود في أميركا، وستظلّ مجمل أعمالها مصدراً عظيماً لإلهام الأجيال القادمة.

وسيسلّط برنامج النّدوة، الضّوء على عبقرية موريسون الأدبية من خلال عرض فيلمين مؤثّرين، الأول بعنوان "توني موريسون: القطع العديدة التي تشكّلني" من إخراج تيموثي قرينفيلد-ساندرز، ويطرح استقصاءً لحياة توني موريسون، ويستعرض أعمالها الأدبية، ويتضمّن مقابلات مع شخصيات مرموقة، مثل هيلتون آلس، وأنجيلا ديفيس وأوبرا وينفري. 

ويأتي الفيلم الثّاني بعنوان "بيت الأجانب"، من إخراج ريان براون وقيوف بينقري وإنتاج فورد موريسون، ابن توني موريسون، ويستقصي بعمق معرضها الذي أُقيم في متحف اللوفر في عام 2006، باستخدام لقطات حصرية ومواد أرشيفية لإلقاء الضّوء على أفكارها العميقة حول العرق والهوية والقوة التّحويلية للأدب والفن. 

ويعقب كل عرض كل فيلم، مناقشة لعدد من الباحثين والنّقاد المدعوين حول رؤية موريسون الأدبية وأثرها التاريخي.

ويسلّط البرنامج أيضاً، الضّوء على إطلاق معهد إفريقيا مؤخّراً الزّمالة العليا المرموقة تكريماً لتوني موريسون، بهدف دعم العلماء الرّاسخين والمفكرين المستقلّين، ممن قدّموا مساهمات كبيرة في الأدب والدّراسات الثّقافية الإفريقية ودراسات حول مجتمعات الشّتات الإفريقي، وأول من حصل على هذه الزّمالة هي فيلاثيا بولتون، الأستاذة المشاركة في اللغة الإنجليزية بجامعة أكرون، أوهايو.

وتوضح بولتون قائلة: إن اختياري كأول باحثة تحصل على دعم لأبحاثها من خلال منحي زمالة توني موريسون العليا، يسعدني كثيراً ويشعرني بأهمية ما أقوم به من أبحاث، وتضيف سأكون أول باحثة أميركية تنتمي لولاية توني موريسون، أوهايو، وتعمل في سياق ثقافي مختلف.

واشتهرت توني موريسون (1931 – 2019)، الكاتبة الحائزة على جائزة نوبل في الأدب، بأنها رائدة الأدب الأميركي، إذ نجحت أعمالها الأدبية العميقة في إعادة تعريف الأدب الأميركي، واستكشافها الثّاقب لأسئلة الهويّة والعرق والتّجربة الإنسانية في مجملها، بعمق وبصيرة لا مثيل لهما، ويتردّد صدى إرثها الأدبي قوياً كدعوة جبارة لإعلاء قيم العدالة الاجتماعية والتّفاهم الثّقافي.

وتضم قائمة المتحدّثين ضمن الفعالية: فرح ياسمين غريفين أستاذة كرسي ويليام ب. رانسفورد في اللغة الإنجليزية والأدب المقارن والدّراسات الأميركية الإفريقية، جامعة كولومبيا، وفورد موريسون، (ابن توني موريسون): مهندس معماري، مختبر فيزياء البلازما، جامعة برينستون، نيو جيرسي، ومارقو كروفورد، أستاذة كرسي إدموند ج. ولويز دبليو خان في اللغة الإنجليزية بجامعة بنسلفانيا، وريتشي ريتشاردسون، أستاذ الأدب الإفريقي الأميركي بجامعة كورنيل، ومانثيا دياوارا، أستاذ جامعي في الأدب المقارن ودراسات السّينما، نيويورك، وفيلاثيا بولتون، أستاذة مشاركة في اللغة الإنجليزية، جامعة أكرون، أوهايو، وأول زميلة تنال زمالة توني موريسون في معهد إفريقيا.
February 20, 2024 / 10:38 AM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.