رغم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع المتهالك والمحاصر منذ سنين، يطالب رئيس أقوى دولة بالعالم فقط بهدنة لـ 6أسابيع لسكان غزة علّهم يجمعون فيها رفاتهم، وأشلاءهم الممزقة، إذ أكد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الإثنين، في مؤتمر صحافي مشترك مع ملك الأردن عبدالله الثاني في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة تعمل لعقد صفقة رهائن بين إسرائيل وحماس، وهذا سيؤدي إلى فترة من الهدوء لصالح غزة لـ 6 أسابيع على الأقل.
الشارقة 24 - رويترز:
أفاد الرئيس الأميركي جو بايدن يوم الإثنين أن الولايات المتحدة تسعى إلى هدنة في القتال بين إسرائيل وحركة حماس في غزة لمدة 6 أسابيع كنقطة انطلاق نحو وقف أطول لإطلاق النار.
وأدلى بايدن والعاهل الأردني الملك عبد الله بتصريحات بعد محادثاتهما في البيت الأبيض، التي تناولت قائمة من التحديات الصعبة، مثل الاجتياح البري الإسرائيلي الوشيك في جنوب غزة، وخطر حدوث كارثة إنسانية للمدنيين الفلسطينيين هناك.
وأوضح بايدن، الذي أبدى سخطاً متزايدا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعدم استجابته لنصحه، أن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها في المنطقة للتوصل لاتفاق على هدنة تسمح بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأضاف بايدن أن الاتفاق سيبدأ بتوقف القتال لمدة 6 أسابيع على الأقل، وأرف قائلاً: "ويمكننا عندها أخذ الوقت الكافي للتوصل لشيء أكثر استدامة".
وبعدما تحدث بايدن، جدد الملك عبد الله دعوته لوقف إطلاق النار على نطاق واسع.