للحفاظ على مكتسباتها التكنولوجية، وصورتها اللامعة في مواقع التواصل الاجتماعي، وافقت شركة غوغل على دفع 350 مليون دولار لسد أبواب دعاوي رفعها مساهمون تتعلق بخلل أمني في موقع التواصل الاجتماعي (غوغل+)، الذي لم يعد موجوداً الآن.
الشارقة 24 – رويترز:
وافقت شركة غوغل على دفع 350 مليون دولار لتسوية دعوى قضائية رفعها مساهمون تتعلق بخلل أمني في موقع التواصل الاجتماعي (غوغل+) الذي لم يعد موجوداً الآن.
وقُدمت التسوية الأولية في وقت متأخر من مساء الإثنين أمام المحكمة الاتحادية في سان فرانسيسكو، بعد أكثر من عام من الوساطة، لكنها يجب أن تحظى بموافقة قاضية المحكمة الجزئية الأميركية ترينا طومسون.
وعلمت غوغل في مارس 2018 بوجود خلل برمجي دام 3 سنوات وأدى إلى كشف البيانات الشخصية لمستخدمي غوغل+.
وأخفت الشركة علمها بالمشكلة لعدة أشهر، وأعلنت التزامها بأمن البيانات.
وأوضح المساهمون أن غوغل كانت تخشى من أن يؤدي الكشف عن هذا الخلل إلى إخضاعها للتدقيق من جانب الجهات التنظيمية والعامة على غرار ما حدث مع فيسبوك، بعد أن حصلت شركة (كامبريدج أناليتيكا) ومقرها لندن على بيانات مستخدمي المنصة للاستفادة منها في الانتخابات الأميركية لعام 2016.
وجاء في الدعوى أن أسهم شركة ألفابت، الشركة الأم لغوغل، انخفضت عدة مرات مع ظهور أخبار عن الخلل في ذلك الوقت، مما أدى إلى خسارة في القيمة السوقية للشركة تقدر بمليارات الدولارات.
ونفت غوغل ارتكاب أي مخالفات بالموافقة على التسوية، وأكدت أنها لم تجد أي دليل على إساءة استخدام البيانات.
وقال المتحدث باسم الشركة خوسيه كاستانيدا "نحن نصلح مشكلات البرامج بانتظام بعد تحديدها، ونكشف عن المعلومات المتعلقة بها، ونأخذ هذه المشكلات على محمل الجد. يتعلق هذا الأمر بمنتج لم يعد موجودا ويسعدنا أنه تم حل (هذا الخلل)".