أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي "تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة"، عنواناً للدورة الرابعة من الجائزة، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.
الشارقة 24:
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الشارقة لنقد الشعر العربي "تلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة العربية المعاصرة"، عنواناً للدورة الرابعة من الجائزة، التي تأتي تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتنظمها إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة.
جاء ذلك، خلال اجتماع عقدته الأمانة في دائرة الثقافة لاختيار عنوان الدورة الجديدة، وفتح باب المشاركة في موضوع الجائزة للكتّاب والنقاد والمهتمين في نقد الشعر العربي، وذلك وفق الشروط والأحكام للجائزة.
وأفاد سعادة عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، قائلاً: "انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة، تواصل جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي دورتها الجديدة ببحثها موضوعاً لافتاً يتصل بتلاقي الأجناس الأدبية في القصيدة، ومنحت الجائزة بتنوّع مواضيعها رؤية نقدية مميزة للجانب النقدي في الشعر العربي المنفتح على آفاق متعددة، وأوجدت بريادة طرحها؛ مكتبة عربية شعرية نقدية متخصصة في الساحة الأدبية العربية".
وأضاف العويس، قائلاً: "تأتي الدورة الرابعة من جائزة الشارقة لنقد الشعر العربي في وقت تشهد فيه إقبالاً واسعاً من قبل النقاد في الدول العربية، ومما يشار إليه أن الجائزة منحت أفقاً واسعاً للأديب العربي وهو يقف أمام عناوين بارزة تضع القصيدة العربية ضمن قراءة جديدة للنصوص الشعرية، والتحولات في بنائها الإبداعي، والفني، وكل ما يحمله الشعر من إحالات، ودلالات، وتأملات، وأفكار متنوعة".
وتأتي الجائزة في سياق العناية بالشعر العربي، وتحفيزاً لطاقات النقاد والمهتمين بالدراسات الموجهة نحو التجربة الشعرية، خدمةً للساحة الإبداعية العربية.
وتقدّم الجائزة مكافآت مالية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى، حيث ينال الفائز الأول 100 ألف درهم، فيما يحصل الفائز الثاني على 75 ألف درهم، في حين يحرز الفائز الثالث 50 ألف درهم.
For an optimal experience, please
