جامعة الشارقة تطلق المؤتمر الإماراتي الألماني الـ10 للطب والصيدلة

الشارقة 24:

تحت رعاية وحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، تطلق الجامعة "المؤتمر الإماراتي الألماني العاشر للطب وطب الأسنان والصيدلة"، وذلك خلال يومي 5 و6 من فبراير (الشهر القادم) بمقر مجمع الكليات الطبية والعلوم الصحية وفرع الجامعة في مدينة الذيد، وتنظمه كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة، وذلك بالتعاون مع جامعة لوبيك والمستشفى الأكاديمية في جامعة هامبورج بألمانيا، وهيئة الشارقة الصحية، وهيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة.
 
وسيقدم المؤتمر في نسخته العاشرة أكثر من 100 محاضرة علمية بجانب العديد من ورش العمل العملية وعروضاً للملصات العلمية وحلقات نقاشية مفتوحة، موزعة على 5 محاور علمية وهي: العلوم الطبية التطبيقية، والعلوم الطبية السريرية، وعلوم طب الأسنان، والعلوم الصيدلانية، والذكاء الاصطناعي، وسيناقش محور العلوم الطبية التطبيقية موضوعات حول السرطان والالتهابات من خلال 3 جلسات علمية تقدم 12 محاضرة، بجانب عرضاً لـ 13 ملصقاً علمياً، أما محور العلوم الطبية السريرية سيناقش موضوع سرطانات الجهاز الهضمي والمسالك البولية من خلال 13 محاضرة علمية وورشتين عمل وعدد من الملصقات العلمية، ومحور طب الأسنان سيناقش موضوع تعددية التخصصات نحو الإدارة الشاملة لسرطان الفم، وعدد من بحوث الماجستير في علوم طب الأسنان، بجانب عرضا لـ 14 ملصقاً علمياً في نفس الموضوع، أما محور العلوم الصيدلانية سيناقش كيفية ربط قطاع صناعة الأدوية مع مؤسسات الرعاية الصحية، من خلال ثلاثة جلسات علمية تقدم 12 محاضرة، بجانب عرضاً لـ 20 ملصقاً علمياً حول موضوع  صناعة الأدوية وخدمات الرعاية الصحية، أما المحور الأخير فهو الذكاء الاصطناعي والذي سيقدم المشاركون والمتحدثون من خلاله 3 جلسات علمية تقدم 10 محاضرات في مجال كيفية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق في  مجال الرعاية الصحية، واكتشاف العلامات الحيوية التشخيصية والتنبؤية باستخدام الذكاء الاصطناعي وDL في استخراج الميزة من التصوير والبيانات الجزيئية، بجانب ورشة عمل حول استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق للتشخيص واكتشاف العلامات الحيوية التنبؤية من التصوير والبيانات الجزيئية.

ويهدف المؤتمر هذا العام إلى تبادل المعرفة والخبرات بين العلماء والباحثين والمختصين في مجالات الطب وطب الأسنان والصيدلة، ويستضيف متحدثين وخبراء وباحثين من مختلف المؤسسات الرائدة من ألمانيا والإمارات العربية المتحدة وإنجلترا وباكستان والولايات المتحدة الأميركية وصربيا، وذلك على مدار يومين بالتزامن بين المقر الرئيس للجامعة وفرعها في مدينة الذيد.