ساعدت جمعية الشارقة الخيرية 1894 طالب علم بتكلفة مالية قيمتها 13.2 مليون درهم خلال العام الماضي، وذلك من خلال مشروعها الخيري "دعم طالب العلم" داخل الدولة، والذي تقوم من خلاله الجمعية بالتكفل بسداد الرسوم والمستحقات الدراسية عن المتعسرين ليتسنى لهم الاستمرار في دراستهم.
الشارقة 24:
تزامناً مع اليوم الدولي للتعليم، ساعدت جمعية الشارقة الخيرية 1894 طالب علم بتكلفة مالية قيمتها 13.2 مليون درهم خلال العام الماضي، وذلك من خلال مشروعها الخيري "دعم طالب العلم" داخل الدولة، والذي تقوم من خلاله الجمعية بالتكفل بسداد الرسوم والمستحقات الدراسية عن المتعسرين ليتسنى لهم الاستمرار في دراستهم، ونفذت الجمعية مشاريع تعليمية خارج الدولة من فصول دراسية ومدارس تعليمية بتكلفة مالية قيمتها 6.9 مليون درهم دعما للطلاب خارج الدولة خلال العام الماضي.
وعبر محمد سليم المنعي مدير إدارة المساعدات بجمعية الشارقة الخيرية عن بالغ الشكر والتقدير إلى المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء لما قدموه من دعم لافت لمشروع التعليم حتى يتسنى للجمعية القيام بدورها في رسم البسمة على وجوه المحتاجين وأداء رسالتها الإنسانية على أكمل وجه، مؤكداً أن مساعدات طالب العلم تأتي في صميم رسالة الجمعية الهادفة إلى الاستثمار في الإنسان والارتقاء به تنفيذاً لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الذي يولي اهتماماً خاصة بكافة البرامج التي تخدم العقل البشرية وتساعدهم على الاعتماد على أنفسهم وتمكينهم، وهو ما يتم من خلال توفير المناخ والبيئة التعليمية الملائمة لذلك، وتوجد عشرات بل مئات الأسر المتعففة التي لا تتمكن من توفير المستحقات الدراسية المراحل المختلفة لأبنائها فيتم التكفل بسدادها بعد القيام على دراسة الحالات دراسة ميدانية واجتماعية دقيقة لبيان مدى الأحقية من عدمه وكذلك للوقوف على حجم المساعدة المقرر تقديمها.
وأوضح المنعي أن المساعدات التعليمية جاءت لتشمل أبناء الأسر المتعففة والمحتاجين وتخفف الأعباء المالية عن أهليهم وتطمينهم باستمرارية ذويهم في دراستهم دون انقطاع أو توقف مما يبعث البهجة في نفوسهم.