دشن مجلس الإمارات للبحث والتطوير "البرنامج الوطني لقيادات البحث والتطوير"، بهدف المساهمة في تعزيز جهود دولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوع ومرن قائم على الابتكار والمعرفة، وبمشاركة أكثر من 20 جهة من القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي.
الشارقة 24 – وام:
أطلق مجلس الإمارات للبحث والتطوير "البرنامج الوطني لقيادات البحث والتطوير"، بهدف المساهمة في تعزيز جهود دولة الإمارات لبناء اقتصاد متنوع ومرن قائم على الابتكار والمعرفة.
ويأتي إطلاق البرنامج، الذي يقام بإشراف فريق الأمانة العامة لمجلس البحث والتطوير تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وبالتعاون مع مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وبمشاركة أكثر من 20 جهة من القطاع الحكومي والخاص والأكاديمي، وسيستمر لمدة 7 أشهر ليكون المشاركون سفراء التغيير وسفراء البحث والتطوير والقادة في هذه المنظومة المهمة للتنمية الاقتصادية الشاملة"، ووكل ذلك في إطار الجهود المستمرة للمجلس في تعزيز منظومة البحث والتطوير في دولة الإمارات وتأكيداً على التزام دولة الإمارات بتنفيذ الرؤية الاستراتيجية للقيادة وتنمية القدرات تماشياً مع مستهدفات الأجندة الوطنية للبحث والتطوير.
وقالت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة: "تعمل دولة الإمارات على بناء اقتصاد قوي قائم على المعرفة ومدعوم بمنظومة متقدمة للابتكار والبحث والتطوير، ويعد الاستثمار في القدرات الوطنية لتطوير ونشر برامج البحث والتطوير أمراً حيوياً لتحقيق الأهداف الوطنية وتعزيز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتقدم التكنولوجي، حيث يساعد "البرنامج الوطني لقيادات البحث والتطوير" في تمكين المواهب المحلية المتميزة وتزويدها بالخبرة العملية لتطوير مشاريع البحث والتطوير ودعم الابتكار في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز مساهمتها".