تحت عنوان نوافذ على الأدب الجاهلي، استضاف المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ضمن اللقاء الشهري الفكري لأديبات الإمارات، بشكل دوري، الأديبة الناقدة والأستاذة الأكاديمية الدكتورة مريم الهاشمي، في جلسة حوارية صباحية، وذلك بالمقهى الأدبي على كورنيش الشارقة.
الشارقة 24:
استضاف المكتب الثقافي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، ضمن اللقاء الشهري الفكري لأديبات الإمارات، بشكل دوري، الأديبة الناقدة والأستاذة الأكاديمية الدكتورة مريم الهاشمي، في جلسة حوارية صباحية، وذلك بالمقهى الأدبي على كورنيش الشارقة، وتحت عنوان نوافذ على الأدب الجاهلي.
حضر اللقاء سعادة صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي بالمجلس، وعدد من الأديبات الإماراتيات المهتمات بالشأن الأدبي عامة والأدب الإماراتي بوجه خاص، منهن الأديبات نجيبة الرفاعي، وأسماء الزرعوني، وفتحية النمر، ومريم الزرعوني، وعائشة عبد الله.
وأكدت صالحة غابش على أهمية التركيز في القاء بالأديبات لتحفيزهن على العمل الأدبي وتطويره، وتشجيع المشاركات على إنتاج المزيد من الأعمال الأدبية، وتفعيل دورهن في الساحة الأدبية الإماراتية، وأيضاً تحقيق المزيد من التعاون بين الأديبات والمؤسسات الثقافية في الدولة، والتلاحم الشعبي والمجتمعي.
ضيفة اللقاء الأديبة الدكتورة مريم الهاشمي في مستهل حديثها وتحت عنوان "نوافذ على الأدب الجاهلي" تساءلت: كيف بدأ الشعر العربي؟ وركزت في حديثها على بداية الشعر من العصر الجاهلي، ومرحلة ما قبل الإسلام وتناولت كيفية وصول الشعر والأدب الجاهلي وتصنيفه، والحركة النقدية، وألقت الضوء على النشاط الثقافي في سوق عكاظ، والمقولة المشهورة "الشعر ديوان العرب"، وناقشت الأغراض الشعرية المتعددة والشعراء المعروفين بالأشكال الشعرية المختلفة.