انطلق ماراثون شتاء مليحة، أمس السبت، الذي جاء تنظيمه بمبادرة من المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وبلدية مليحة، ونادي مليحة الرياضي، وبيئة ومجلس الشارقة الرياضي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة. ويشارك في الماراثون 77 متسابقا، ويهدف الماراثون إلى تعزيز الروح الرياضية والصحية بين الأفراد.
الشارقة 24:
شهدت منطقة مليحة مساء أمس، وفي تمام الساعة الرابعة عصراً، انطلاق ماراثون شتاء مليحة في واحدة من أبرز الفعاليات الشتوية المجتمعية في إطار الشراكة المؤسسية.
انطلق الماراثون من جوار طوي حميد بمشاركة 77 متسابقاً، حيث حضر هذا الحدث الرياضي سعادة أحمد سالم عوض الكتبي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومحمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الرياضي، ومحمد عوض الكتبي عضو مجلس إدارة نادي مليحة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات المشاركة وعدد كبير من الزوار والأسر ووسائل الإعلام.
جاء تنظيم الفعالية الرياضية بمبادرة من المجلس البلدي لمنطقة مليحة، وبلدية مليحة، ونادي مليحة الرياضي، وبيئة ومجلس الشارقة الرياضي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة.
حظي الماراثون بتجمع أسري كبير، حيث شكّلت هذه الفعالية الرياضية أكبر مناسبة عائلية رياضية في المنطقة.
كانت مسابقة الماراثون مفتوحة للأفراد الذين تتجاوز أعمارهم 16 سنة، مع انطلاقة ملفتة للفعالية الرياضية وتفاعل وحضور لافت للأسر ومحبي الرياضة.
ويعتبر الماراثون من أبرز الأحداث والفعاليات الرياضية الهامة التي تجمع أفراد المجتمع وتعزز الروح الرياضية والصحية بين الأفراد وتشجع في أهدافها على ممارسة الرياضة وتبني أسلوب حياة صحي، وتعكس التزام الجهات المنظمة بتعزيز اللياقة البدنية والصحة في المجتمع.
مع صافرة الانطلاق كانت أجواء ماراثون شتاء مليحة فريدة ومثيرة، حيث امتزجت روح المنافسة الرياضية بالحماس والفرح في ظل حضور الماراثون عدد كبير من المشاركين بلغوا 77 مشاركا بخلاف المتابعين من قبل الزوار والسياح في المنطقة، وتشكلت أجواء عائلية ومجتمعية مليئة بالفرح والتفاؤل، كما وتواجدت أسرًا بأكملها تشجع أبناءها وبناتها، وشباب يتحدون أنفسهم لتحقيق أفضل أداء رياضي.
كانت الضحكات والابتسامات تعلو وجوه المشاركين مع كل خطوة يخطوها الرياضيون، وكانت التشجيعات القوية تسمع من كل اتجاه، كما وسادت أجواء التعاون والروح الرياضية الفريدة التي تعكس الترابط المجتمعي واهتمام المشاركين بتعزيز الرياضة في حياتهم اليومية، وبرز مدى التنظيم المتكامل من قبل الجهات المنظمة وكوادر نادي مليحة في تنظيم ومتابعة وتجويد مراحل السباق.
ومع خط النهاية قام كل من سعادة أحمد سالم عوض الكتبي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ومحمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة الرياضي، ومحمد عوض الكتبي عضو مجلس إدارة نادي مليحة، وفيصل الحمادي وبدر المازمي من نادي مليحة بتكريم وتتويج الفائزين في الماراثون وفق فئات المشاركين وتسلم الفائزين جوائزهم وسط أجواء احتفالية، حيث إن تكريم الفائزين شكّل لحظات ملهمة تجسد الإنجازات الرياضية وتحفيز الآخرين للاستمرار في ممارسة النشاط البدني.
حصل على كأس الماراثون من فئة العمر من 16 حتى 30 سنة والميدالية الذهبية نعمان العساوي، وفي المركز الثاني والميدالية الفضية سهيل محمد الكتبي، وفي المركز الثالث والميدالية البرونزية كل من سيف سعيد الكتبي، وراشد أحمد الكتبي.
ومن فئة العمر من 30 حتى 40 سنة الميدالية الذهبية حمد محمد خميس الزيودي، وفي المركز الثاني والميدالية الفضية محمد فؤاد أحمد، وفي المركز الثالث والميدالية البرونزية محمد الشرقي.
ومن فئة العمر من 40 سنة فما فوق الميدالية الذهبية سالم موسى سالم، وفي المركز الثاني والميدالية الفضية مصطفى كامل عامر، وفي المركز الثالث والميدالية البرونزية خالد مصطفى محمد.
أكد أحمد سالم عوض الكتبي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن مثل هذه الفعاليات الشتوية لاسيما الماراثون تعزز الروح الرياضية، وتقوي الروابط الاجتماعية في منطقتنا في ظل الإقبال الكبير الذي شهده الماراثون وحجم التواجد الأسري الكبير، لافتاً إلى أن تلك الشراكة ستتواصل بتشجيع الأفراد على ممارسة الرياضة والاهتمام بصحتهم.
فيما أفاد محمد سلطان الخاصوني، رئيس مجلس إدارة نادي مليحة، بأن تنظيم الماراثون في منطقة مليحة يأتي في إطار التزامنا النادي بتنمية الشراكات المؤسسية وتعزيز النشاطات الرياضية وتشجيع المجتمع على اعتماد أسلوب حياة صحي، ويعكس هذا الحدث رؤيتنا في بناء مجتمع يضع الصحة واللياقة في مقدمة أولوياته، وأشار إلى أن مثل هذه الأحداث الرياضية تحظى بأهمية كبيرة في تعزيز الروح الرياضية والتفاعل الإيجابي في المجتمع، وتعكس التزام المؤسسات الحكومية والخاصة بتحفيز الأفراد على اعتماد أسلوب حياة صحي ونشط.
وأشار محمد عوض الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة، إلى أن الماراثون يعتبر فرصة لتشجيع التواصل الأسري والتفاعل الإيجابي، ويعمل نادي مليحة جاهدا من خلال كوادره على تعزيز وترسيخ هذا التوجه وبناء ثقافة المجتمع نحو ممارسة الرياضة والاستفادة من هذه الأجواء الدافئة الشتوية في الارتقاء بجودة حياتهم في ظل ما تتمتع به منطقة مليحة من مميزات جاذبة للسياحة الداخلية.