جار التحميل...
استهل حفل الافتتاح بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلته آيات بينات من القرآن الكريم، ألقى بعدها الدكتور عيسى الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة كلمة قدم فيها الشكر والتقدير إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على إيلاء اللغة العربية جل اهتمامه، وخلاصة اعتزازه، وعلى دعمه الـمستمر للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة.
وتناول الحمادي في كلمته ما يسعى إليه المؤتمر، الذي يعد أحد البرامج المعتمدة للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج للدورة 2023/2024م، من مناقشة القضايا والدراسات والأبحاث وأفضل الممارسات والتجارب العلمية والعملية ذات الصلة بواقع تعليم اللغة العربية وتعلمها، والتعريف بالجهود الفردية والمؤسساتية ودورها في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، والاطلاع على أحدث المستجدات والمبادرات المبدعة والتقارير والتجارب الناجحة.
وشاهد صاحب السمو حاكم الشارقة والحضور عرضاً مرئياً من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، استعرض أهم إنجازات المركز في مجال التدريب والمؤتمرات، والندوات، والإصدارات العلمية، والبرامج.
وألقى الدكتور وليد محمود أبو اليزيد كلمة المشاركين ثمن فيها جهود الشارقة والمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وإتاحة الفرصة لعقد الملتقيات التي تناقش كافة ما يهم تعليم اللغة العربية وتدريسها وتعليمها، مشيراً إلى أن المؤتمر يعد منصةً حيوية مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين من الباحثين والمختصين في تعليم اللغة العربية، كما يسهم بفعالية في إثراء الساحة التربوية الدولية بأبرز التجارب والمهارات المتعلقة بمناهج اللغة العربية وطرائق تدريسها، مما يجعله محط اهتمام الباحثين والذين يعتبرونه فرصة فريدة للمساهمة في إثراء المناقشات والمداولات المتعلقة بمناهج اللغة العربية.
من جانبه، ألقى الدكتور أحمد عبد المنعم عقيلي قصيدة في حب اللغة العربية بعنوان: "شمس الفصاحة" تناول فيها جمال اللغة العربية ودورها وأهميتها وعبقريتها، يقول فيها:
وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة في ختام حفل الافتتاح بتكريم الجهات المشاركة في التنظيم واللجنة العلمية للمؤتمر وعدد من الخبراء المشاركين في الجلسة الافتتاحية، إلى جانب الفائزين بالبحوث المميزة في المؤتمر، كما تفضل سموه بتسلم هدية تذكارية من المركز، والنسخة الأولى من إصدار مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع الذي يتكون من 4 مجلدات تتضمن البحوث المحكمة والمشاركة في المؤتمر.
ويهدف مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع إلى تشخيص واقع تعليم اللغة العربية وتعلمها على المستويين الإقليمي والعالمي، واستعراض أحدث الدراسات والبحوث الأكاديمية والتطبيقية، والأفكار والرؤى حول تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها، واستشراف التحديات التي تواجه اللغة العربية، وتقديم المقترحات والحلول لها، والإفادة من التجارب والخبــرات بيــن مؤسســات التعليــم بالعالــم العربي وتبادل الثقافة والمعرفة حول القضايا المعاصرة، والإفادة من البرمجيات والتقنيات الحديثة في تدريس اللغة العربية وتحديد معالم التحديات الإيجابيات والسلبيات المتعلقة بتوظيف التقنية في تعليم اللغة العربية، بالإضافة إلى استشراف مستقبل التعليم في العالم العربي والتحديات التي تواجه تطويره.
ويتضمن برنامج المؤتمر، والذي يعقد حضورياً وعن بعد، مجموعة واسعة من الأنشطة والفعاليات تتضمن 22 ندوة علمية، وأربع ندوات لأفضل الممارسات والتجارب، بمشاركة 110 خبير وباحثًا، بإجمالي عدد بحوث ودراسات بلغ 82 بحث ودراسة، وعدد من أفضل الممارسات بلغ 13 ممارسة متخصصة في تعليم اللغة العربية وتعلمها.