"اجتماعية الشارقة" تشارك في مهرجان البطائح الشعبي

الشارقة 24:

تحت شعار "عراقة التراث وأصالة العادات والتقاليد"، تشارك دائرة الخدمات الاجتماعية- فرع البطائح، في النسخة السادسة من مهرجان البطائح الشعبي، من 4- 18 يناير الجاري، في حديقة البطائح العامة، ويعد المهرجان من الفعاليات الرئيسة في الشارقة بشكل عام والمنطقة الوسطى على نحو خاص، حيث تحتفل المنطقة بكامل أفراد أسرتها كبيرها وصغيرها ومؤسساتها ودوائرها بالمهرجان الذي يشتمل على العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج التي تعنى بالأسرة.

وبهذه المناسبة، أكد الدكتور عبد الله الكتبي مدير فرع البطائح، أن الدائرة شريك أساسي في المهرجان منذ انطلاقته قبل 6 أعوام، إلا أن المشاركة تختلف هذا العام لعدة أسباب منها موقع المهرجان وسعته وأيضاً مدته التي تمتد لـ 3 أسابيع، ما يتيح المجال لأهل المنطقة والمناطق المجاورة من زيارته، خاصة وأن الأجواء الشتوية تكون جميلة، وتناسب رحلات البر التي يفضلها الجميع.

وأردف: "من هنا كانت مشاركتنا كبيرة بالمهرجان حيث يشارك مجموعة من موظفي الدائرة، يتوزعون على مشاركاتنا المتنوعة وهي كالآتي: ركن التعريف بدائرة الخدمات الاجتماعية ودورها ومراكزها وإداراتها وكذلك فروعها، إضافةً إلى تقديم خدمات قياس العلامات الصحية لضيوف المهرجان خلال العطل الأسبوعية، وركن الأسر المنتجة في البطائح، والذي يشارك به 4 أسر منتجة من أهالي المنطقة ممن هم مسجلون في مركز "إنتاج" التابع للدائرة، ويقدمون باقات متنوعة من الأطعمة الشعبية والحلويات والملابس وغيره، وركن الجلسة الرملية والذي يستضيف كبار السن من المتقاعدين المستفيدين من الدائرة ضيوفهم فيها في أماسي يلفها السمر والسهر وتناول القهوة العربية والمأكولات والحلويات الشعبية وغيره، وركن الحرفيين والذي يشارك به مجموعة من الحرفيين بإدارة الحرفيين في الدائرة سيقدمون العروض الحرفية والأشغال الحرفية والتراثية".

ورأى الكتبي، أن شعار المهرجان "عراقة التراث وأصالة العادات والتقاليد"، يتجسد في مهرجان البطائح الشعبي، حيث تميل معظم أنشطته إلى البيئة البدوية وعاداتها وتقاليدها لكون البطائح والمنطقة الوسطى متأصلة بالعادات والتقاليد والأعراف المتجذرة للآن في بيئتها، وهذا ما يجذب الكثير من الضيوف لزيارة المهرجان للتعرف على هذه التقاليد الأصيلة والمعرفة الإضافية عن العادات والتقاليد.

وفي ختام حديثه، توجه الدكتور عبد الله الكتبي، بالشكر لبلدية البطائح ومجلس بلديتها لتنظيم المهرجان، وأيضاً لإتاحة المجال لدائرة الخدمات الاجتماعية بالمشاركة بالعديد من الأنشطة المصاحبة، ودعم مشروعات الأسر المنتجة والحرف اليدوية، وحماية وصون العادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة.