جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بمشاركة 197 متحدثاً ومتخصصاً من 23 دولة

برعاية حاكم الشارقة.. مؤتمر اللغة العربية الدولي 7 ينطلق الثلاثاء

10 يناير 2024 / 1:20 PM
صورة بعنوان: برعاية حاكم الشارقة.. مؤتمر اللغة العربية الدولي 7 ينطلق الثلاثاء
download-img
الدكتور عيسى صالح الحمادي يتوسط المستغانمي ووهيب خلال المؤتمر الصحافي
برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يطلق المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع، يومي 16 و17 يناير الجاري، بمشاركة 197 متحدثاً ومتخصصاً من 23 دولة.
الشارقة 24:

نظم المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في مقره بالمدينة الجامعية، مؤتمراً صحافياً، للكشف عن تفاصيل مؤتمر اللغة العربية الدولي السابع، الذي سيعقد على مدى يومي 16 و17 يناير الجاري، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تحت عنوان "تعليم اللغة العربية وتعلمها، تطلع نحو المستقبل: المتطلبات، والفرص، والتحديات"، بمشاركة 197 متحدثاً ومتخصصاً من 23 دولة، يقدمون 82 بحثاً نوعياً ويشاركون في إثراء 24 ندوة وورشة عمل.

وتحدث في المؤتمر الصحافي، الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، والدكتور أمحمد صافي المستغانمي أمين عام مجمع اللغة العربية بالشارقة، وعادل محمد وهيب رئيس وحدة البرنامج في المركز، بحضور لفيف من الإعلاميين والمعنيين وممثلين عن عدد من الجهات.

وقدم الدكتور عيسى صالح الحمادي، لمحة مفصلة حول البرنامج والأهداف المتوقع تحقيقها في هذا الحدث البارز الذي تستضيفه الشارقة للعام السابع، وأكد على روح التفاعل والتعاون بين المؤسسات التعليمية والمتخصصين في مجال تدريس اللغة العربية، ودور المؤتمر في تعزيز التبادل الثقافي وتبادل الخبرات.

وأوضح الحمادي، أن دعم صاحب السمو حاكم الشارقة لجهود المركز التربوي، تركت أكبر الأثر في تحقيق العديد من الإنجازات بمجال الدراسات والبحوث والدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات والشراكات وغيرها، سعياً إلى تحقيق هدف المركز في تطوير تعليم اللغة العربية وتعلمها.

وأشار الدكتور الحمادي، إلى أن المؤتمر سيعقد في مقر المركز، وسيتم تنظيمه حضورياً وعن بعد؛ لتمكين المتخصصين من الاستفادة من بحوثه ومحاوره، وبما يسهم في ترسيخ أسس تربوية وتعليمية ومهنية في مجال تعليم اللغة العربية وتعلمها بالمجالات كافة.

وأضاف مدير المركز، أن أهداف المؤتمر تتضمن متابعة التحديات والعقبات والمشكلات المتجددة في ظل المتغيرات والمصطلحات الجديدة للغة العربية، وتمكين المؤسسات المتخصصة والجهات التعليمية والتربوية تحت مظلة وزارات التربية والتعليم في دول الخليج، وكذلك من الدول غير الأعضاء من التواصل وتبادل البحوث والخبرات في مجال اللغة العربية.

ولفت الدكتور الحمادي، إلى أن المؤتمر سيفيد كذلك راسمي سياسات مناهج اللغة العربية، ومؤلفي كتب ومناهج تعليمها، ومعلميها، وموجهيها عبر توضيح المعارف والمهارات والموضوعات ذات الصلة باللغة العربية من شروح وقراءة ومعان، التي يجب تنميتها لدى الطلبة، وتبصيرهم بالوسائل والأنشطة والاستراتيجيات التي تُساعِد على تنمية تلك المهارات.

وأفاد الحمادي، بأنه تمّ في سياق التحضير لمؤتمر اللغة العربية، تشكيل اللجنة العلمية المشرفة على البحوث المقدمة وفقاً لمجموعة من المعايير؛ إذ تم اختيار أعضاء اللجنة بناءً على خبراتهم وكفاءاتهم العلمية، بهدف ضمان تمثيل قوي ومتنوع للمجال اللغوي.

ولفت مدير المركز، إلى أنه بدأت مرحلة الإعلان عن المؤتمر بفعالياته المختلفة، حيث تم الإعلان عبر وسائل الإعلان المتاحة بما في ذلك وسائل الإعلام المرئية والسمعية، وتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى جمهور أوسع من الفاعلين والمهتمين في مجال التعليم اللغوي، وفي المرحلة التالية، تمت مراجعة وتقييم ملخصات البحوث المقدمة من الباحثين المشاركين، حيث وصلت إجمالي الملخصات إلى 197 ملخصاً بحثياً. 

تلا ذلك عملية تحكيم البحوث الكاملة التي بلغ عددها 157 بحثاً، حيث تم اختيار 82 بحثاً للمشاركة في المؤتمر وتأتي هذه البحوث من مختلف الميادين وتشمل 15 بحثاً في فئة أفضل الممارسات، بالإضافة إلى 4 ورش تدريبية تمثل مؤسسات تعليمية وتجارب ميدانية، وفي المرحلة النهائية، تم وضع برنامج شامل للمؤتمر يشمل 24 ندوة وورشة عمل، مع التأكيد على تنويع المحاور وتوفير فرص التفاعل والتبادل الثري بين المشاركين.

من جهته، أكد الدكتور أمحمد صافي المستغانمي، أهمية الفعاليات اللغوية في دعم جهود تحسين جودة التعليم، وضرورة التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيراً إلى أهمية الحوار وتبادل المعارف والخبرات في المؤتمر الذي يوفر منصة فريدة لمواجهة التحديات لاسيما وأنه يصقل شخصية معلمي اللغة العربية ويطور مهاراتهم وطاقاتهم اللغوية.

وأعرب المستغانمي، عن تفاؤله بنجاح المؤتمر وتأثيره الإيجابي في تحسين جودة تعليم اللغة العربية، مشدداً على أهمية استمرار الجهود المشتركة لتعزيز تعليم وتعلم اللغة العربية، من خلال النظر في التقنيات الحديثة والتحديات المتجددة.

من ناحيته، قدّم عادل محمد وهيب، معلومات إضافية حول تفاصيل المؤتمر، مؤكدًا التركيز على تنويع المحاور والورش العملية لتحفيز التفاعل بين المشاركين.
January 10, 2024 / 1:20 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.