بهدف تعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لدى الزوار في المناطق البرية والمرافق العامة، تواصل بلدية الحمرية مبادرتها البيئية والتوعوية "بيئة نظيفة.. حياة أفضل"، الهادفة إلى الحد من الممارسات البيئية الخاطئة لدى البعض من قاصدي هذه المناطق.
الشارقة 24:
تواصل بلدية الحمرية مبادرتها البيئية والتوعوية "بيئة نظيفة.. حياة أفضل"، الهادفة إلى التوعية والإرشاد لدى زوار المناطق البرية بالحمرية، بغية تعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لدى الزوار في المناطق البرية والمرافق العامة، إلى جانب الحد من الممارسات البيئية الخاطئة لدى البعض من قاصدي هذه المناطق، والقيام بتوعيتهم وإرشادهم بأهمية الحفاظ على النظافة والبيئة خلال الإجازات الرسمية والعطلات، وتعزيز المسؤولية البيئية والمجتمعية لديهم.
من جهته، لفت عمار علي المهيري مدير إدارة الشؤون القانونية في بلدية الحمرية، إلى أن قسم الرقابة والتفتيش البلدي نظم الحملة التوعوية "بيئة نظيفة.. حياة أفضل"، عبر زيارة المواقع البرية من قبل مفتشي بلدية الحمرية في قسم الرقابة والتفتيش البلدي، وتوزيع الورود البيضاء عليهم، واستعراض مطوية الكترونية يتم تحميلها من خلال مسح الرمز الهاتفي، والمشتملة على حزمة من المعلومات التثقيفية في مقدمتها مخاطر إشعال النار والشواء، وكيفية التخلص من فحم الشواء بشكل آمن، وأضرار رمي المخلفات في الأماكن البرية، والأضرار البيئية المتعلقة بهذا الموضوع الهام، الى جانب تشويه المظهر الحضاري، وانتشار الروائح الكريهة والحشرات.
ولفت المهيري إلى أن الحملة قد حققت كافة مستهدفاتها بنجاح، وجرى خلالها توزيع أكياس قماشية مخصصة للتخلص من النفايات، جاء الهدف منها التعريف بأهمية فصل النفايات وأهمية إعادة تدويرها لتحقيق الاستدامة البيئية، ورفع مستوى الوعي البيئي لدى زوار المنطقة.
بدوره قال سعادة مبارك راشد الشامسي مدير بلدية الحمرية بأن الحملة "بيئة نظيفة.. حياة أفضل"، جاءت في إطار تعزيز مؤشرات الوعي البيئي لدى مرتادي وقاصدي المناطق البرية المستهدفة، وتسعى الحملة الى الوصول الى أكبر عدد ممكن من الجمهور، منوهاً الى أن البلدية قامت تحرص على منع التأثيرات السلبية المرتبطة بالبيئة والصحة العامة والاستدامة وتشويه المنظر الجمالي بمنطقة الحمرية.
وأوضح الشامسي بأن بلدية الحمرية تعمل على وضع العديد من المحددات والتدابير العامة بالتعاون مع المجلس البلدي لمنطقة الحمرية لمعالجة المظاهر السلبية، وتعزيز مؤشرات الوعي البيئي لدى الزوار، وتركيب اللوحات الارشادية بالمناطق البرية، وذلك لضمان استمتاع الزوار بجماليات وأجواء المنطقة الطبيعية والبحرية الخلابة، والمحافظة على مكوناتها الحيوية.