الشارقة 24 – وام:
انطلقت اليوم الاثنين، المفاوضات النهائية لمؤتمر الأطراف COP28 في مدينة إكسبو دبي، بمشاركة كافة الأطراف المعنية وتستمر حتى يوم غد، للوصول إلى اتفاق عادل ومنصف للحد من تداعيات تغير المناخ والحفاظ على كوكب الأرض.
ويعقب عمليات التفاوض بين ممثلي الدول الأطراف ترقباً عالمياً للحلول العملية المقدمة وإعلان النتائج والقرارات النهائية لمؤتمر الأطراف COP28، وذلك بعد موافقة جميع الأطراف.
وبذلت دولة الإمارات جهوداً كبيرة لتسهيل عملية التفاوض والتي وصلت للمرحلة النهائية والحاسمة، فيما ينتظر العالم نتائج حاسمة تحقق التوازن بين متطلبات التنمية المستدامة والعمل المناخي.
ويقدم COP28 فرصة استثنائية لتحقيق نتيجة تستند للنتائج العلمية الهادفة إلى ضرورة الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية استجابةً للحصيلة العالمية واتفاق باريس.
وتستهدف رئاسة COP28 وصول ممثلي الدول الأطراف لأفكار تعزز كيفية معالجة الفجوة بين التمويل والتكيف والعمل إضافة إلى تسريع عملية التخفيف بشكل كبير مع معالجة قضايا الانتقال المنظّم والمسؤول والمنطقي والتدريجي والعادل في قطاع الطاقة.
وتعمل رئاسة COP28 مع مفاوضي الأطراف كافة بروح المسؤولية والشراكة والوحدة من أجل احتواء الجميع لتقديم استجابة ملموسة وفاعلة للحصيلة العالمية وتحقيق مزيد من الإنجازات لحماية البشرية وكوكب الأرض.
وعملت رئاسة مؤتمر الأطراف، منذ البداية على صياغة أجندة عمل قوية مقترنة بأقصى قدر من الطموح بشأن النتائج التي تم التفاوض.
ودعت رئاسة COP28 رؤساء الوفود إلى اجتماع غير تقليدي بصيغة "المجلس" وأسماه مجلس صناع التغيير، كما دعت الرئاسة الوفود إلى التفكير بعيداً عن النصوص مسبقة التحضير والتركيز على تحقيق المصلحة العامة لشعوب العالم في كل مكان.
وأكدت رئاسة COP28 لممثلي الدول الأطراف ضرورة التوافق فيما يتعلق بالوقود الأحفوري بما يشمل الفحم بمشاركة جميع الأطراف لتحقيق هذا الهدف بشكل بناء والتحلي بالمرونة والتصرف بعزم وإيجاد أرضية مشتركة.
وعملت رئاسة COP28 بشفافية وشمولية مع جميع الأطراف والمراقبين للبناء على الزخم والتوجيه الذي حدده القادة لتحقيق نتائج عملية وملموسة في الإمارات بما يعكس الوحدة المتعددة الأطراف المطلوبة للحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض.