بدأت الاثنين، فعاليات النسخة الخامسة من "مشروع الاستكشاف"، الذي ينظمه مركز الشارقة لصعوبات التعلم، تحت شعار "بالتعلم والإبداع نتميز"، ويستمر خلال الفترة من 11-21 ديسمبر الجاري، متضمناً مجموعة من الفعاليات والورش التدريبية والتوعوية التي تقدمها نخبة من الخبراء والمختصين.
الشارقة 24:
انطلقت الاثنين، فعاليات النسخة الخامسة من "مشروع الاستكشاف"، الذي ينظمه مركز الشارقة لصعوبات التعلم، تحت شعار "بالتعلم والإبداع نتميز"، ويستمر خلال الفترة من 11 إلى 21 ديسمبر الجاري، متضمناً مجموعة من الفعاليات والورش التدريبية والتوعوية التي يقدمها نخبة من الخبراء والمختصين من المركز وكلية بيكن الأميركية، والموجّهة لتوعية الطلبة ذوي صعوبات التعلم للفئة العمرية بين 13 و22 سنة.
ويسعى المشروع إلى زيادة الوعي بكيفية التغلب على المشكلات والتحديات التي تواجه الذين يعانون صعوبات التعلم، عبر تقديم إرشادات وخطوات عملية تساعدهم على اتخاذ القرارات وتعزز لديهم مهارات التعلم والتفكير النقدي، وتنمية الشغف بأهمية اكتساب المعارف واتباع الممارسات التي تدعم تكيفهم مع بيئة التعلم، وتنمي لديهم القدرة على التواصل والاندماج الاجتماعي الفعّال مع زملائهم.
ويزود المشروع 28 طالباً سجّلوا في نسخته الجديدة بحصيلة توعوية تجيب خلال أيام المشروع على تساؤلاتهم وتقدم لهم الحلول التي تكفل نجاحهم في مسيرتهم التعليمية، وفقاً لأحدث الاستراتيجيات والوسائل التعليمية المبتكرة التي تساعدهم على تعزيز قدراتهم في مواجهة الصعوبات في جميع المجالات التعليمية والحياتية، وسيقدم لهم في ختام المشروع شهادات تدريب معتمدة من قبل جامعة "بيكن – فلوريدا" الأميركية.
وأكدت سعادة الدكتورة هنادي السويدي، مدير مركز الشارقة لصعوبات التعلم، التزام المركز كل عام بتنظيم مشروع الاستكشاف ليوفر من خلاله فرصة توعوية محفزة وداعمة لمن يعانون صعوبات في التعلم، وأن هذا الالتزام يتماشى مع رؤية أشمل تنطلق من حق الجميع في التعلم والحصول على الدعم الذي يكسبهم المهارات والخبرات، التي تعزز ثقتهم بأنفسهم وبأنهم لا يختلفون عن غيرهم من حيث المقدرة على مواصلة رحلة التعلم والنجاح، واستكشاف ما تتركه المعرفة من أثر يسعدهم وينمي لديهم التطلع بثقة نحو المستقبل.
وأضافت أن الفهم العميق لاحتياجات الطلاب من ذوي صعوبات التعلم، هو المحور الأساسي الذي يركز عليه مشروع الاستكشاف الذي يسعى إلى نقل معارف ورسائل توعوية واضحة، تفيد المشاركين وتساعدهم على تجاوز التحديات، وتغرس في وعيهم أن هناك من يهتم بهم ويسعى إلى تمكينهم من مواجهة صعوبات وتحديات التعلم، بثقة وعلى يد خبراء مختصين، يتبعون في التدريب أحدث الممارسات التي من شأنها تمكين كل مشارك في المشروع، من امتلاك المهارات اللازمة للتعلم وفق أسس منهجية وقواعد متينة.