أفاد سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد 52 أن هذا الاتحاد الذي تكتب حروف قصته بماء الذهب هو مصدر للإلهام وتأكيد لأهمية تضافر الجهود، ودعوة دائمة ومستمرة إلى النظر بإيجابية وتفاؤل إلى الغد الذي يحظى فيه الجميع بالحياة الكريمة التي تليق بهم وبالدول التي يعيشون فيها، حيث تستذكر الإمارات في هذا اليوم العظيم مآثر القادة المؤسسين الذين قدموا لوطنهم الكثير بكل إخلاص وصدق.
الشارقة 24:
قال سعادة الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس معهد الشارقة للتراث في كلمة له بمناسبة عيد الاتحاد 52 إن هذا الاتحاد الذي تكتب حروف قصته بماء الذهب هو مصدر للإلهام وتأكيد لأهمية تضافر الجهود، ودعوة دائمة ومستمرة إلى النظر بإيجابية وتفاؤل إلى الغد الذي يحظى فيه الجميع بالحياة الكريمة التي تليق بهم وبالدول التي يعيشون فيها، حيث تستذكر الإمارات في هذا اليوم العظيم مآثر القادة المؤسسين الذين قدموا لوطنهم الكثير بكل إخلاص وصدق، ووقفوا رغم قسوة الحياة ومرارة التحديات وقفة رجل واحد لإعلان قيام الدولة الجديدة، بقيادة الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات -طيب الله ثراهم-، ثم مضى على طريق الوفاء والعطاء خليفة التمكين -رحمه الله- ومعه إخوانه حكام الإمارات، على النهج سائرين، وبالوحدة متمسكين، ولأجل البناء والتطوير عاملين وموجهين، فكان للإمارات على كل قمة علم، وفي كل سجل اسم، وفي كل مؤشر عالمي رقم.
وأضاف المسلم، "ولا عجب في ذلك، فهذه الأرض طيبة وغراسها مبارك وأهلها ذوو عزم وعطاء، وجهدهم مخلص ودؤوب في سبيل وضع بلدهم في صدارة دول العالم وفي مصاف التقدم والنمو والريادة في مختلف المجالات، ونتوجه بأصدق التهنئة إلى قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها الكريم وكافة المقيمين فيها بهذه الذكرى العطرة، ونسأل الله تعالى أن يديم فضله وتوفيقه علينا جميعًا بمواصلة الجهد لخدمة هذا الوطن وتعزيز مكانته العالية، وصولًا إلى مئوية الإمارات 2071 بإذن الله، وقد غدت الإمارات أيقونة العالم ونموذجه الأول في وحدة الهدف وصدق التوجه."
For an optimal experience, please
