أكد سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، في تصريح له بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 للدولة، أن قصة الاتحاد هي من أعظم الكتب التي يجب علينا قراءتها، وحملها أمانة لأجيالنا القادمة.
الشارقة 24:
تقدم سعادة أحمد بن ركاض العامري الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، في تصريح له بمناسبة عيد الاتحاد الـ52 لدولة الإمارات العربية المتحدة، للقيادة الرشيدة ومجتمعنا وكافة المقيمين على أرض الإمارات بالتهاني والمباركات، وأضاف كل أمنياتنا أن يواصل الوطن منجزاته في مسيرة البناء التي أرسى قواعدها وأعلى قيمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وأكد سعادته، التزام هيئة الشارقة للكتاب، بمشروعها الثقافي وحرصها على ترسيخ منجزاته، وتابع نحن مستمرون بالعمل من أجل أن يظل هذا المشروع حاضنةً للثقافة العربية وجسراً يربطنا بالثقافات والأمم الأخرى، نعبّر من خلاله عن الجذور التاريخية العريقة للقيم والعادات الإماراتية والعربية، وندعم به مسيرتنا نحو ترسيخ قواعد مجتمع المعرفة والعلوم والأفكار النبيلة.
وتابع بن ركاض العامري، أن الأوطان ليست مجرد مساحات جغرافية، وليست مجرد تجمعات سكنية، وليست مجرد نشاط اقتصادي، إنها أكثر من ذلك بكثير، إنها مشاعر العز والفخر والانتماء، إنها الثقافة الجماعية الممتدة عبر التاريخ، وهي أيضاً الهوية التي نتمثلها وتمثلنا أمام الشعوب والأمم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، لذلك يمكننا القول بكل ثقة، إن قصة الاتحاد هي من أعظم الكتب التي يجب علينا قراءتها، وحملها أمانة لأجيالنا القادمة، إنها قصة عن المستحيل الذي تحول إلى ممكن، وعن التنمية والنهوض، وعن الفرد المنسجم بالفعل الجماعي تحت راية وطنية تبعث على الفخر، ومن يقرأ هذه القصة بتمعن، يدرك معنى الروابط الوطنية والاجتماعية، ويعي دوره في مسيرة شعبه ليصبح إنساناً منتجاً، يرد الجميل لهذا الوطن بكل ما يستطيع.