كشفت جمعية الشارقة الخيرية أن مكتب التطوع والخدمة المجتمعية التابع لها، يضم نحو 170 متطوعاً في عدة تخصصات مختلفة ما بين الهندسة والطب والقانون والتربية ونظم المعلومات والترجمة، كما تتنوع فئات المتطوعين ما بين طلبة الجامعات والمدارس وموظفي القطاعات العامة والخاصة.
الشارقة 24:
التطوع سمة المجتمعات الراقية، تلك المجتمعات التي يقدر أفرادُها الخير ويخصصون له وقتاً من ساعات يومهم، ليشاركوا بصدقة علم، أو بذل جهد في صورة إنسانية تعكس ثقافة ووعي كبيرين بأهمية المشاركة الفاعلة، وكشفت جمعية الشارقة الخيرية أن مكتب التطوع والخدمة المجتمعية التابع لها يضم نحو 170 متطوعاً في عدة تخصصات مختلفة ما بين الهندسة والطب والقانون والتربية ونظم المعلومات والترجمة، كما تتنوع فئات المتطوعين ما بين طلبة الجامعات وطلبة المراحل ما قبل الجامعية وموظفي قطاعات عامة وخاصة.
كما أن باب التطوع يضم كذلك المتطوعين من الذكور والإناث من مختلف الفئات العُمرية، مما يخلق بيئة تطوع متكاملة يمكنها تقديم الخدمة المجتمعية الهادفة للارتقاء بالمجتمع.
وقال محمد سليم المنعي مدير إدارة المساعدات بجمعية الشارقة الخيرية: تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع الذي يصادف الـ 5 من شهر ديسمبر من كل عام، تؤكد جمعية الشارقة أن أبوابها مفتوحة لاستقبال كل صاحب فكرة تطوعية، موضحة أن أدوار فرق المتطوعين لها تأثير بالغ في تسريع وتيرة العمل وخدمة المجتمع، بما يليق بشارقة الخير، وتابعت أن العام الجاري كان حافلاً ببرامج التطوع التي تم تنفيذها بمعرفة مكتب التطوع والخدمة المجتمعية بالجمعية، ولعل كان ابرزها حملات الاغاثة التي تم تنفيذها لمتضرري الزلازل في سوريا الشقيقة، وتركيا الصديقة تحت شعار "جسور الخير"، وحملة تراحم من أجل غزة، إلى جانب الكثير من برامج التطوع التي يتم تدشينها بشكل منتظم لدعم الأسر المتعففة وكبار المواطنين حيث تستهدف هذه البرامج تعزيز دور الجمعية في القيام بمسئولياتها تجاه المجتمع، من خلال المشاركات الهادفة في الكثير من الفعاليات، وتنظيم برامج ترفيهية لإدخال البهجة والسعادة إلى نفوس الأطفال أبناء الأسر المتعففة، والاهتمام كذلك بالفعاليات التي تتعلق بكبار السن ودعمهم نفسياً ومعنوياً.
For an optimal experience, please
