اختتم وفد جمعية الشارقة الخيرية، أعمال زيارته إلى موريتانيا والسنغال، حيث تضمنت زيارة الوفد التي استمرت على مدار أسبوعين افتتاح وتفقد المشاريع المنفذة في البلدين، إلى جانب مكفولي الجمعية والاطمئنان على أحوالهم المعيشية والتعليمية.
الشارقة 24:
أنهى وفد جمعية الشارقة الخيرية، برئاسة الدكتور محمد بن هويدن الكتبي مدير إدارة الجمعية في الذيد زيارته إلى موريتانيا والسنغال يرافقه المتطوع سلطان مطر بن دلموك، إلى جانب فريق إعلامي من الجمعية ضم علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار، ومدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق عبد الرحمن محمد، حيث تأتي الزيارة تنفيذاً لما ورد بالخطة السنوية ووفقاً للتقارير والدراسات عن المناطق الأكثر احتياجاً ونوعية المشاريع الأنسب لتغطية احتياجات تلك المناطق، وذلك لاستكمال ما يتم تنفيذه من مشاريع إنسانية هامة.
وقد تضمنت زيارة الوفد التي استمرت على مدار أسبوعين افتتاح وتفقد المشاريع المنفذة في البلدين، إلى جانب مكفولي الجمعية والاطمئنان على أحوالهم المعيشية والتعليمية، حيث قام الوفد بزيارة العديد من المشاريع وتأكد من مدى تنفيذها ومطابقتها للشروط المتفق عليها وكذلك قام بزيارة الأيتام المكفولين البالغة أعدادهم 8220 مكفولاً ورفع التقارير بشأنهم وإرسالها إلى الكافلين تأكيدا على مبدأ الشفافية الذي تلتزم به الجمعية في كافة أعمالها الخيرية والإنسانية.
واستهل الوفد مهامه بتفقد المشاريع المنفذة في جمهورية موريتانيا، إلى جانب توزيع ما يزيد عن 150 سلة غذائية على الأسر المستحقة في حضور عدد من مسئولي الحكومة في موريتانيا وأعيان القرى التي شملتها المساعدات الغذائية، وكذلك توزيع 200 سلة مماثلة في السنغال.
وقال علي محمد الراشدي رئيس قطاع الموارد والاستثمار عضو وفد الجمعية، أن الزيارة تضمنت افتتاح مركز الريح المرسلة في السنغال الذي يتكون من مدرستين لتحفيظ القران الكريم ودراسة العلوم الشرعية وكذلك تدريس العلوم الأخرى، كما تم زيارة العديد من المشاريع المختلفة التي نفذتها الجمعية في وقت سابق مثل مدرسة جود لتعليم القرآن الكريم ومسجد درهم الحمد وغيرها من المشاريع المهمة والحيوية التي تهدف إلى إدخال الفرح والسعادة في قلوب أهالي تلك المناطق وتحقق التنمية المستدامة في العديد من بلدان العالم الثالث.
وفي النهاية وجه الوفد الشكر إلى المحسنين وأهل الخير على دعمهم لمشاريع جمعية الشارقة الخيرية في العديد من البلدان والدول المختلفة، والإشادة بدور سفارات دولة الإمارات في كلا من موريتانيا والسنغال وتذليل لهم كافة الصعاب من أجل تيسير أمورهم والعمل على نجاح المهمة.