المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة يحتفي بعيد الاتحاد الـ52

الشارقة 24:

"عيشي بلادي.. عاش اتحاد إماراتنا.."، بهذه الكلمات التي تغنت في حب الوطن، بدأ الحفل الوطني الذي نظمه المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، بمناسبة مرور 52 عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة.

وحضر الحفل، سعادة الدكتورة خولة الملا رئيس هيئة شؤون الأسرة في الشارقة أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وسعادة صالحة غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس، إلى جانب عدد من المسؤولات والموظفين والموظفات والعاملين بالمجلس.

وهنأت سعادة الدكتورة خولة الملا، في كلمة لها، القيادة الرشيدة وشعب الإمارات، قائلة: بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه حكام الإمارات، وصاحب السمو الوالد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.

وأضافت الملا، أن رحلة الوطن قصة جميلة تروى للأجيال وللتاريخ، لأنها رمز للتاريخ الحديث، قصة دولة الإمارات العربية المتحدة التي بنيت على المحبة والإخاء من أجل أن يستمر هذا الوطن، والذي استمر 52 عاماً، بفضل الله سبحانه وتعالى، قواعده الإيمان والدين والأخلاق والإخلاص.

وتابعت سعادتها، نحن في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، جزء من هذا الوطن، فكل عمل وكل عطاء وكل إخلاص، هو جزء من الوفاء لهذا الوطن المعطاء، فعلينا أن نستشعر نعمة الوطن ونعمة الأمان، الذي تحقق بفضل الله سبحانه وبفضل الآباء المؤسسين والقيادة الرشيدة، نحن اليوم في نعمة عظيمة، نعمة الخير والرفاه، فشكراً لكل من جعل الوطن همه وهامته، ولكل من جعل الوطن هدفه ورسالته، اللهم لك الحمد، لذا علينا أن نستشعر يومنا هذا ونحتفل به في محيطنا وأسرتنا، لنجدد القيم التي تربينا عليها.

وشملت المظاهر الاحتفالية كذلك، تزيين واجهة المجلس بالأعلام والشعارات والجلسات التراثية، وبرنامجاً تضمن عدة فقرات، بينها أغنيتان وطنيتان من إنتاج المكتب الثقافي والإعلامي، "هنا الإمارات"، و"تحيا إماراتنا"، ومسابقات قدمتها إدارة التنمية الأسرية وفروعها، منها مسابقة أجمل صورة، ومسابقة أجمل زي وطني، بينما ألقت الشاعرة حمده العوضي، عدة قصائد وطنية، تعبيراً عن هذه المناسبة الغالية، كما قدمت مدرسة الإمارات الوطنية، لوحة استعراضية وطنية، إلى جانب معرض فني.