تعرف جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، خلال مشاركتها في فعاليات النسخة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، بأهدافها وأعمالها وخططها المستقبلية، وتتيح الفُرصة أمام الراغبين في الحصول على عضويتها، خلال فترة الحدث الذي يستمر حتى 12 نوفمبر الجاري.
الشارقة 24:
سعياً نحو تعزيز دورها في نشر المعرفة وحماية الإبداع، تشارك جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، في فعاليات النسخة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023، عبر جناح مستقل تستقبل عبره الكتّاب والناشرين؛ للتعريف بالجمعية وأهدافها وأعمالها وخططها المستقبلية، إلى جانب إتاحة الفُرصة أمام الراغبين في الحصول على عضوية الجمعية لتوقيع العضويات والتفويضات، خلال فترة المعرض التي تستمر حتى 12 نوفمبر الجاري.
وضمن إطار مهمة الجمعية في تشجيع الاستخدام القانوني والسليم للمحتوى المنشور، يعمل فريقها على مدار أيام المعرض، على تعريف الزوار بمفهوم حق النسخ، وأهميته في حماية عمل منشئي المحتوى واحترام الحقوق الإبداعية، ومساهمته المباشرة في تطوير قطاع النشر وتعزيز الاقتصاد الإبداعي، لما له من دور في دعم بيئة محفّزة للصناعات الإبداعية، تراعي ضمان حماية حقوق الناشرين والمؤلفين.
وتتضمن مشاركة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في المعرض، تنظيم جلسة حوارية بعنوان «الكتّاب والناشرين.. بين الإبداع وحقوق النسخ»، بمشاركة كل من مجد الشحي مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، والكاتبة عليا الشامسي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمستشار الدكتور محمد الكمالي عضو مجلس إدارة الجمعية وخبير في مجال حقوق النسخ، لتسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع الإبداعي فيما يخص انتهاك حقوق النسخ، والحلول المطروحة من قبل الجمعية كونها منظّمة إدارة جماعية رائدة في المجال.
وحول مشاركة الجمعية في المعرض، أوضحت مجد الشحي، أن الجمعية تؤمن بأن ثقافتنا تنمو عندما نتمكن من الوصول إلى الأعمال الأدبية دون انتهاك حقوق النسخ، من هنا، نحرص على نشر المعرفة حول هذا الأمر، وتحسين تجارب المبدعين والمستخدمين على حد سواء، ويمنحنا معرض الشارقة الدولي للكتاب منصة مثالية للقيام بذلك، لهذا، حرصنا على عقد جلسة حوارية لتعريف أكبر شريحة ممكنة من الجمهور على دورنا في هذا المجال، وتشجيع المهتمين للانضمام إلينا لحماية حقوقهم وتعزيز إنتاجيتهم.
وأضافت الشحي، عبر مشاركتنا في هذا المعرض العالمي نسعى إلى إيصال رسالة مهمة إلى جمهورنا تتلخص في أننا إن لم نحترم حقوق الأعمال الإبداعية، فلن يكون هناك كتب نستطيع قراءتها في نهاية المطاف، ولهم أن يتخيلوا عالماً بلا كتب.