في ردود أفعال وتوترات إثر الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس، فتحت الشرطة الفرنسية الثلاثاء النار على امرأة كانت تهتف "الله أكبر" في محطة للقطار بباريس بحجة إطلاقها تهديدات، مما أدى إلى إصابتها بجروح بالغة، أُدخلت على إثرها المستشفى، وتبينت الشرطة أن السيدة لا تحمل سلاحاً.
الشارقة 24 – أ.ف.ب:
فتحت الشرطة الفرنسية الثلاثاء النار على امرأة كانت تطلق "تهديدات" في محطة للقطار في باريس ما أدى الى إصابتها بجروح بالغة في إطار من التوتر في فرنسا بعد اعتداء أراس بشمال البلاد والحرب بين اسرائيل وحماس.
وأفاد شهود بأن المرأة كانت "محجبة بالكامل" وهتفت "الله أكبر" و"أطلقت تهديدات".
وأوضح مصدر في الشرطة أن العناصر تمكنوا من "عزل" المشتبه بها في محطة مكتبة فرنسوا ميتران في العاصمة، ونظراً إلى "عدم امتثالها للأوامر" و"خشية على سلامتهم، استخدموا سلاحهم".
وقال مكتب المدعي العام الباريسي ومصدر في الشرطة إن السيدة هددت: "بتفجير نفسها".
وأضافت النيابة أن شرطيين أطلقا حينذاك النار 8 مرات بعدما كانت تحدثت في بادئ الأمر عن رصاصة واحدة.
وأوضحت أن المرأة أصيبت بجروح بالغة في البطن وأدخلت إلى المستشفى.
وأتاحت عمليات التحقق من تأكيد أنها لم تكن تحمل سلاحاً ولا متفجرات كما أوضح مصدر الشرطة.