فاز الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، بالحزام الأسود من الدرجة الثالثة في رياضة الجوجيتسو، بعد عمله الجاد والتقدم الذي أحرزه في هذه اللعبة، وسط إشادات من أبطال العالم في هذه الرياضة.
الشارقة 24:
حقق الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، الحائز على الحزام الأسود في الجوجيتسو، مؤخراً إنجازاً هاماً في مسيرته بحصوله على الشريط الثالث.
وتم منحه هذا التقدير، لعمله الجاد والتقدم الذي أحرزه، وذلك من قبل ليو فييرا، الأسبوع الماضي، الذي يعتبر من أهم المدربين والحائز على بطولات عالمية كثيرة، وقد قدم مجتمع "الجوجيتسو" العالمي، بما في ذلك بعض أشهر الرياضيين في العالم، تهانيهم القلبية للشيخ القاسمي على هذا الإنجاز الرائع.
وحصل الشيخ طارق، على الميدالية البرونزية في فئة الحزام الأزرق ببطولة أوروبا للجوجيتسو في لشبونة، كما عزز مكانته في مجتمع الجوجيتسو من خلال حصوله على الميدالية الذهبية في البطولة الأوروبية والميداليات الفضية في بطولة العالم لـ "النو جي" في عامي 2014 و2015، التي أقيمت في لوس أنجليس بالولايات المتحدة، وظهر تفانيه ومهارته بشكل كامل، عندما فاز بالميدالية الذهبية في بطولة أبوظبي جراند سلام بلندن عام 2016.
وأكد الشيخ طارق بن فيصل القاسمي، أن الحصول على الشريط الثالث في الحزام الأسود بالجوجيتسو، يعد إنجازاً كبيراً يدل على تفاني الفرد وثباته في هذه الرياضة، وأنه يثير مشاعر السعادة والفخر والتقدير.
وأضاف القاسمي، أن هذا الإنجاز يمثل تتويجاً لسنوات من الجهد والالتزام، ويسلط الضوء على النمو الشخصي والتطور طوال الرحلة، وأن فرصة التعلم من الرياضيين والمدربين المرموقين تعزز أهمية هذا الإنجاز.
إشادات
من جانبه، أوضح ماركوس ألميدا (بوتشيشا)، بطل العالم في الجوجيتسو و "إيه دي سي سي"، عدة مرات في قتال التقديم، وعضو في قاعة مشاهير الاتحاد الدولي للجوجيتسو قائلاً: تهانينا الجزيلة للشيخ طارق على حصوله على الشريط الثالث بجدارة على حزامه، أنه يجسد حقاً روح الفنون القتالية وقد قام بعمل رائع خلال الرحلة مع هذه الرياضة، حيث كان دائماً يدعم ويتعلم ويعلم ليس فقط نفسه ولكن أيضاً كل شخص التقى به.
بدوره، أكد روبرتو دي أبرو، بطل العالم في No-Gi 7 مرات، أن الاحتفال بالحزام الثالث الذي يستحقه الشيخ طارق هو شهادة على تفانيه الذي لا يتزعزع في الفنون القتالية، لقد ترك التزامه بالتعلم وشغفه بالتدريس تأثيراً دائماً على جميع أولئك الذين حظوا بشرف أن يكونوا جزءاً من رحلته.
من جهته، أشار روجر جرايسي، وهو مقاتل عالمي متقاعد في الفنون القتالية المختلطة "إم إم إيه"، ورياضي محترف سابق في الجوجيتسو، ويُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أعظم الرياضيين على الإطلاق في هذا المجال، إلى أنه يود أن يهنئ الشيخ طارق القاسمي على هذا الإنجاز، الذي لن يأتي ذلك بدون الالتزام والتفاني على طول الطريق، وأنه تقدم مستحق.
من جانبه، أوضح لوكاس ليبري، بطل العالم في الحزام الأسود 9 مرات، والذي فاز بجميع بطولات الجوجيتسو الكبرى على الحزام الأسود، بما في ذلك بطولة العالم للجوجيتسو (جي ونوجي)، أود أن أهنئ صديقي الشيخ طارق القاسمي لحصوله على الشريط الثالث على الحزام الأسود، لا يمكنني أن أكون أكثر فخراً به وبالطريقة التي كرس بها نفسه لهذه الرياضة طوال حياته، ومن المؤكد أنه فنان قتالي حقيقي، وقد تدرب لسنوات عديدة، وتعلم من العديد من الأساتذة، ولقد كان من دواعي سروري التواجد معه ورؤية تطوره، وأن تفانيه ملهم للغاية للجميع، وكنت أتطلع دائماً إلى أن أكون معه على الأرضية، لقد تعلمت منه الكثير أيضاً.
بدوره، أكد براوليو إستيما، الحائز على الحزام الأسود من الدرجة الرابعة في رياضة الجوجيتسو البرازيلية والفائز في العديد من بطولات التصارع حول العالم، أن الشيخ طارق القاسمي هو أسطورة كبيرة في هذه اللعبة! فهو ليس عضواً في العائلة الحاكمة فحسب، بل هو أيضاً محارب في رياضة الجوجيتسو البرازيلية، وما يميزه هو موقفه المتواضع، والعاطفة، والانفتاح على التعلم، أنه يدفع نفسه دائماً إلى آفاق جديدة ولا يستقر أبداً على الطريق السهل للخروج، أنه لشرف مطلق بالنسبة لي أن أكون جزءاً من رحلته.
من جانبه، تقدم دافي راموس، وهو برازيلي محترف في الفنون القتالية المختلطة وممارس جيو جيتسو برازيلي، والمصنف رقم 10 في تصنيفات "إيه سي إيه" للوزن الخفيف، بخالص التهنئة على تحقيق الاعتراف بثلاث درجات في الجوجيتسو، الأمر الذي يستغرق سنوات عديدة من التدريب والتفاني، وأضاف أن الالتزام والتفاني والمساهمات الكبيرة في نمو الرياضة أمر يستحق الثناء حقاً، وأنه لمن دواعي سروري أن أكون جزءاً من ذلك، وأنه لشرف لي أن أتدرب مع الشيخ طارق القاسمي وأشهد تقدمه المستمر وأن أصبح صديقاً في نفس الوقت، وأن جهوده لتعزيز المهارات ودعمه لمجتمع الجوجيتسو ملهمة حقاً.
وهنأ فيليبي بينيا، ممارس برازيلي للجوجيتسو وبطل العالم في "إيه دي سي سي"، الشيخ طارق، على حصوله على الشريط الثالث، عن جدارة واستحقاق، وتابع سنوات عديدة من الحب والتفاني في هذه الرياضة، يسعدني أن أكون جزءاً من رحلته، وأن أشاركه الدرس، وأن أقوم بالتدريس والتعلم دائماً في نفس الوقت.