وقعت جامعة خورفكان، اتفاقية مع معهد الشارقة للتراث، وذلك في إطار حرصها على ترسيخ أهمية حفظ التراث الثقافي، والمساهمة في التقدم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع.
الشارقة 24 – وام:
أبرمت جامعة خورفكان، اتفاقية مع معهد الشارقة للتراث، وذلك في إطار حرصها على ترسيخ أهمية حفظ التراث الثقافي، والمساهمة في التقدم المعرفي والاجتماعي والاقتصادي للمجتمع.
وقع الاتفاقية، سعادة الدكتور أحمد الشماع مدير جامعة خورفكان، وسعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم رئيس معهد الشارقة للتراث، وذلك مقر الجامعة.
وتهدف الاتفاقية، إلى تحقيق التعاون المشترك بين الجانبين في تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية والبرامج التعليمية المتنوعة، والسعي في تطوير آلية تدريس التراث الثقافي والعلوم الإنسانية المختلفة، وإعداد وتقديم بحوث ودراسات تخصصية مشتركة في مجال التراث ودعم مجال النشر العلمي، بالإضافة إلى توجيه وتشجيع الطلبة والباحثين على تقديم دراسات تراثية تطبيقية تخدم المجتمع وإتاحة الفرص التدريبية لهم لرفع كفاءتهم العلمية والعملية وتهيئتهم لسوق العمل، إلى جانب التعاون في إعداد وتنفيذ المبادرات والمشاريع المشتركة والمساهمة في دعم الأنشطة والفعاليات التراثية والثقافية والمعارض الفنية البارزة، وتنظيم المؤتمرات والملتقيات البحثية والورش العلمية بين الطرفين.
وأكد الدكتور أحمد الشماع، اهتمام الجامعة بتوطيد أواصر التعاون مع المؤسسات العلمية والثقافية لتعزيز الممارسات التطبيقية لطلبة الجامعة وخريجيها في مجال الآداب والعلوم الإنسانية، بما يتوافق مع متطلبات أسواق العمل المحلية والدولية، مشيراً إلى الخبرات البحثية والأكاديمية التي تمتلكها جامعة خورفكان والإمكانات العلمية التي تقدمها للطلبة في مختلف برامج البكالوريوس والدراسات العليا، إلى جانب المجالات العلمية والمعرفية الجديدة التي تخطط لطرحها مستقبلاً، مشيراً إلى حرص الجامعة كذلك على ترسيخ أهمية التراث الثقافي لدى الأجيال الناشئة وتوجيههم نحو المحافظة على التاريخ الحضاري للمنطقة وصون الهوية الوطنية.
من جانبه، أشار سعادة الدكتور عبد العزيز المسلّم، إلى الدور العلمي والثقافي الذي يقوم به المعهد في المحافظة على التراث المادي والمعنوي والخطط والبرامج العلمية والتدريبية التي يقدمها لدعم تمكين الكوادر الوطنية في مختلف المجالات الثقافية والتراثية، إلى جانب دعم التبادل الدولي والتدريب المهني لرفع كفاءة العاملين في مجال حفظ التراث الثقافي، وحرصه على فتح قنوات للشراكة، والتعاون مع مختلف الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية في الإمارة وخارجها، والتنسيق معها في كافة الجوانب التي تتوافق مع رؤى المعهد، بهدف إعداد كفاءات وطنية قادرة على المساهمة بفاعلية في تعزيز العمل التراثي المؤسسي.
حضر مراسم التوقيع، عدد من المسؤولين من الجانبين.