جامعة الشارقة تبحث فرص التعاون مع الجامعات المصرية

الشارقة 24:

استكمل وفد جامعة الشارقة والذي يضم كلاً من الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع، والأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، برنامج زيارته إلى جمهورية مصر العربية، بعقد الكثير من اللقاءات العلمية والزيارات لعدد من الجامعات المصرية، حيث أجرى زيارة إلى أكاديمية السادات للعلوم الإدارية، استقبلهم خلالها الأستاذ الدكتور محمد حسن عبد العظيم رئيس الأكاديمية، لبحث ومناقشة سبل تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين، والتبادل الطلابي والتدريب، للبكالوريوس والدراسات العليا، وتطوير المناهج وبرامج التعلم الإلكتروني، ومجالات البحث العلمي والمنح ونشر البحوث والدراسات العلمية المشتركة، وتنظيم برامج تدريبية ومؤتمرات وندوات ومنتديات علمية وأكاديمية مشتركة، وتبادل الخبرات في مجال الاستشارات والتدريب والتطوير المهني وطرائق التعليم والتعلم.

كما زار الوفد أيضاً ضمن جولته جامعة عين شمس والتقى بالأستاذة الدكتورة غادة فاروق القائم بأعمال رئيس الجامعة، بحضور عدد من عمداء الكليات والقيادات بالجامعة، حيث تم مناقشة العديد من الجوانب المتعلقة بالبحث العلمي، وعقد الندوات والمؤتمرات، وتم الاتفاق على عقد وتفعيل عدد من الشراكات الجامعتين لما لها من ريادة بين الجامعات العربية.

كما التقى الوفد خلال زيارته إلى جامعة القاهرة بعدد من قيادات الجامعة في مقدمتهم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، لبحث أوجه التعاون المشترك بين الجانبين بعدها تم اصطحاب الوفد في زيارة تفقدية لعدد من مباني الجامعة ومنشآتها ومرافقها، ومنها المتحف الذي يضم الكثير من المقتنيات من مختلف العصور، وقاعة القاسمي التي أنشائها صاحب السمو حاكم الشارقة والتي تُعد الأكبر في جامعة القاهرة، وهي القاعة المخصصة للمؤتمرات والاحتفالات الكبري.

واختتمت الزيارات في الجامعة البريطانية، واللقاء مع الأستاذ الدكتور محمد لطفي رئيس الجامعة، بحضور عدد من قيادات الجامعة وتم شرح والتعرف على الخطط الاستراتيجية للجامعتين في الاهتمام بتطوير الأنظمة التعليمية والبحث العلمي والبرامج الأكاديمية المشتركة.

وأكد الدكتور صلاح طاهر في ختام تلك الزيارات على الهدف الرئيسي منها وهو مد جسور التعاون والتواصل والتنسيق بين العديد من الجامعات بمختلف الدول، وبصفة خاصة الدول العربية، والعمل على تبادل الخبرات والتجارب والدراسات المتخصصة، والاستفادة من الموارد المعرفية، الخدمات الاستشارية.