استضاف مقر غرفة الشارقة، اليوم الأحد، احتفالية وجلسة حوارية، بمناسبة تسجيل جمعية الإمارات لحماية المستهلك، رقماً قياسياً عالمياً في موسوعة "غينيس"، بأكبر جدارية توعوية أطلقتها على شارع الاتحاد بين إمارتي دبي والشارقة، تحت شعار "مسؤوليتنا حماية".
الشارقة 24 – وام:
نظمت جمعية الإمارات لحماية المستهلك، اليوم الأحد، بمقر غرفة تجارة وصناعة الشارقة، احتفالية وجلسة حوارية، بمناسبة تسجيل رقم قياسي عالمي في موسوعة "غينيس"، بأكبر جدارية توعوية أطلقتها على شارع الاتحاد بين إمارتي دبي والشارقة، تحت شعار "مسؤوليتنا حماية".
وسعت الجمعية، عبر الجدارية التوعوية للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من فئات المجتمع المحلي، وتوعيتهم بحقوق المستهلك داخل الإمارات، وتنظيم علاقته مع التجار ومكافحة الغش التجاري والتقليد على اختلاف أساليبه وأنواعه، حيث سجل ملصق الحملة، إنجازاً جديداً يضاف إلى سجل الدولة الباهر في موسوعة "غينيس" العالمية.
حضر الاحتفالية، الشيخ حميد بن خالد القاسمي، وسعادة محمد خليفة المهيري رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحماية المستهلك، وأعضاء مجلس إدارتها وعدد من رعاة الحملة التوعوية.
وأوضح محمد خليفة المهيري، نحتفي اليوم بنجاح حملتنا التوعوية "مسؤوليتنا حماية"، وأيضاً بالرقم القياسي الذي سجلناه في موسوعة "غينيس" العالمية، ونكرم فيه جهود شركائنا في الحملة التي تجسد الركائز الأساسية التي يقوم عليها القانون الاتحادي رقم 2 لسنة 2006 في شأن حماية المستهلك الذي يمنحه القانون حق الأمان والسلامة وحق المعرفة وأيضاً الحق في الاختيار، حيث نسعى من خلالها إلى تعزيز وعي المستهلك بحقوقه الأساسية في اكتساب المعارف والمهارات المطلوبة لممارسة الاختيارات الواعية بين السلع والخدمات وحمايته من الاحتيال والغش التجاري على اختلاف أشكاله وأساليبه وأنواعه.
وأضاف المهيري، منذ تأسيسها قبل نصف قرن حرصت الإمارات على حماية مواطنيها وسكانها والمقيمين على أرضها الطيبة، وعملت على سن قوانين وتشريعات تحفظ حقوق المستهلك والشركات التجارية، كما عملت على صياغة وإطلاق مجموعة استراتيجيات شاملة تعزز منظومة حماية المستهلك وترفع من مستوى الوعي الاستهلاكي وتزيد من كفاءة وقوة الآليات الرقابية على الأسواق في الدولة، وهو ما مكن اقتصادنا الوطني من تحقيق قفزات نوعية جعلت من الدولة محط أنظار العالم ووجهة مهمة للمستثمرين ورواد الأعمال ومختلف العلامات التجارية العالمية.
وأشار إلى أن حملة وجدارية "مسؤوليتنا حماية" المدعومة من قبل وزارة تنمية المجتمع، وبالتعاون مع وزاره الاقتصاد والأجهزة الرقابية بالدولة، تأتي في إطار التزامنا بحماية المستهلك وتوعيته حيث تُشكل الحملة جزءاً من مبادراتنا وفعالياتنا المتنوعة التي نسعى من خلالها إلى خلق بيئة آمنة للمستهلك وتعزيز علاقته مع الشركات والعلامات التجارية والمحافظة على مستويات الثقة العالية بأسواقنا المحلية، وبما تقدمه من منتجات وخدمات تمتاز بجودتها العالية في كافة القطاعات الاقتصادية والتجارية.
وتابع المهيري، مع إطلاق جداريتنا على شارع الاتحاد بين إمارتي الشارقة ودبي، ندشن فصلاً جديداً في علاقتنا مع المستهلك المحلي ونفتح صفحة جديدة مع شركائنا نعزز من خلالها الثقة المتبادلة، وها نحن نلتقي معاً لتبادل الرؤى والأفكار وإطلاق عصف ذهني يفتح أمامنا الآفاق واسعة للوصول إلى حلول ملموسة لمجموعة القضايا والتحديات التي قد تواجه أسواقنا المحلية، في ظل اتساع نطاق تعاملاتنا التجارية مع العالم وانتشار التجارة الإلكترونية وتجاوزها للحدود والانفتاح الرقمي على الثقافات الأخرى وهو ما يزيد من المخاطر التي قد يواجهها المستهلك المحلي.
من جهته، لفت معتز عبائدة رئيس قسم المبيعات في "دوبيزل" – أحد رعاة الحملة، إلى الجهود التي تبذلها "دوبيزل" والتزامها بمكافحة عمليات الاحتيال وضمان سوقٍ أكثر أماناً للعملاء على الإنترنت، وأضاف في عصر تحولت فيه المعاملات إلكترونياً وشكلت جزءاً أساسياً في حياتنا، أصبح من الضروري التعامل مع التحديات التي ترافقها وخاصة تلك المتعلقة بعمليات الاحتيال المحتملة.
بدوره، أوضح بول شادر مدير إدارة الاتصالات والعمليات التسويقية في "الإمارات للسحوبات" – أحد رعاة الحملة، تنطلق رعايتنا لمبادرة "مسؤوليتنا حماية" من التزامنا بسمعة عالمية رائدة تتميز بالشمولية والشفافية وأعلى المعايير الدولية في عملياتنا، وانطلاقاً من كوننا مؤسسة تستند إلى ممارسات المسؤولية الاجتماعية، فإننا نفخر بأن نكون في طليعة الداعمين للمبادرات التي تجعل من مستقبل الأفراد والمجتمع ككل أفضل وأكثر إشراقاً.
وتجمع اللوحة التوعوية، أكثر من 100 علامة تجارية معروفة على الساحة المحلية والعالمية، ما يؤكد على مدى الدعم الذي حظيت به حملة "مسؤوليتنا حماية" وأهدافها.
وبعد أن تسلم سعادة محمد خليفة المهيري، شهادة موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العالمية، من ممثلها ومحكمها، تم منح شركاء وداعمي الحملة والمشاركين بها دروع الجمعية التكريمية.