نُظمت باليوم الأول من ملتقى الشارقة الدولي للراوي بدورته الـ23، مجموعة ثرية من الجلسات الثقافية التي تطوقت محاورها بحكايات النباتات والأشجار في تراثنا الشعبي المحلي والعربي، فضلاً عن الفعاليات والبرامج التي نفذتها الأجنحة المشاركة، وإطلاق عدد من الإصدارات بركن التواقيع.
الشارقة 24:
شهد اليوم الأول من ملتقى الشارقة الدولي للراوي في دورته الثالثة والعشرين، مجموعة ثرية من الجلسات الثقافية التي تطوقت محاورها بحكايات النباتات والأشجار في تراثنا الشعبي المحلي والعربي، فضلًا عن الفعاليات والبرامج التي نفذتها الأجنحة المشاركة، وإطلاق عدد من الإصدارات في ركن التواقيع، والورش المخصصة للأطفال.
وتوزعت الجلسات الثقافية إلى جلسة افتتاحية وثلاث جلسات فرعية، وذلك في مقر انعقاد الملتقى بمركز اكسبو الشارقة، والذي يستمر حتى يوم 20 سبتمبر الجاري، وبمشاركة 47 دولة، و120 خبيراً وباحثاً وحكواتياً، وتحل فيه قطر ضيف شرف الدورة.
وفي هذا الإطار، قالت عائشة الحصان الشامسي، مدير مركز التراث العربي التابع لمعهد الشارقة للتراث، المنسق العام لملتقى الشارقة الدولي للراوي، إن للنبات والأشجار أهمية راسخة الجذور، تضرب في أعماق التراث من حيث الفكر والخيال والممارسة الحياة، فهي مصدر للحياة والتداوي، ومأوى للسكن والاستقرار، ورمز للاجتماع والارتباط بالأرض، وتحت أفيائها دارت الحكايات والذكريات.
وأشارت إلى أن الجلسات الثقافية النقاشية استضافت نخبة من الخبراء والمتخصصين في التراث الشعبي الذين اتفقوا على أن النباتات والأشجار تعتبر بمثابة الملهم للإبداعات الفنية فيما يتعلق بتوثيق التراث وحفظ الذاكرة ولا سيما فيما يتعلق بالقصيدة الشعبية، وباقي الفنون الإبداعية.