رداً على نقضها العهد، وتعاونها مع "إيكواس"، أعلن المجلس العسكري في النيجر يوم الثلاثاء أنه سينهى اتفاقية عسكرية مع بنين المجاورة، متهماً إياها بالسماح بنشر قوات على أراضيها استعداداً لتدخل عسكري محتمل ضد النيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
الشارقة 24 - رويترز:
أعلن المجلس العسكري في النيجر يوم الثلاثاء أنه سينهى اتفاقية عسكرية مع بنين المجاورة، متهماً إياها بالسماح بنشر قوات على أراضيها استعداداً لتدخل عسكري محتمل ضد النيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس).
وتحاول إيكواس التفاوض مع قادة انقلاب 26 يوليو في النيجر، لكنها أفادت أنها مستعدة لاستخدام القوة باعتبارها الملاذ الأخير لاستعادة النظام الدستوري وإبطال الانقلاب، إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
وذكر المجلس العسكري في بيان بثه التلفزيون الحكومي أن بنين سمحت بنشر جنود ومرتزقة ومواد حربية في سياق تدخل محتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وأضاف أنه نتيجة لذلك، قررت السلطات النيجرية الجديدة التخلي عن اتفاقية التعاون العسكري مع بنين.
ولم يصدر رد فوري من بنين.
ولم تكشف المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا أي تفاصيل حول عمليات الانتشار المحتملة، وأوضحت النيجر الأسبوع الماضي أن المحادثات مع المجموعة مستمرة.