يعمل متطوعون في المغرب على ترتيب المواد الغذائية في مستودع صغير نجا من الدمار، وهي عبارة عن زجاجات ماء وأكياس دقيق وعلب شاي ومصبرات وأيضاً حلويات، ويوصلونها إلى المتضررين من الزلزال في قرية تفغاغت الجبلية الواقعة في إقليم الحوز جنوب مراكش، وهو الإقليم الأكثر تضرراً من الزلزال الذي ضرب المغرب ليل الجمعة.
الشارقة 24 – أ ف ب:
ملأت مارية بوجديك سيارتها بالمواد الغذائية لتقطع أكثر من 200 كيلومتر حتى توزعها على القرويين المنكوبين جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب، والذين يشكون عدم وصول مساعدات من طرف السلطات.
واستهدفت هذه المتطوعة الوصول إلى سكان قرية تفغاغت الجبلية الواقعة في إقليم الحوز جنوب مراكش، وهو الإقليم الأكثر تضرراً من الزلزال الذي ضرب ليل الجمعة مخلفاً حتى الآن 2122 قتيل على الأقل.
أمام هول الكارثة بادرت مارية، التي تتحدر من قرية تفغاغت، إلى التحرك آتية من مدينة أكادير، حيث تعيش على بعد نحو 200 كيلومتر جنوب إقليم الحوز.
وتقول مارية: "تلقيت اتصالات من عائلات يقول أفرادها إنهم لا يجدون قوتاً، إزاء هذه المأساة اشتريت مواد غذائية بما يعادل 10 آلاف درهم "نحو 980 دولاراً" لتقديم يد العون من موقعي المتواضع".
وتضيف: "الظروف السيئة التي يعيش فيها الناجون تضاعف هول المأساة، إنه لأمر كارثي وخطير أن تشعر بالجوع في هذه الظروف. بالنسبة إلي تقديم المساعدة أمر طبيعي".
ويعمل ثلاثة من سكان القرية على ترتيب المواد الغذائية في مستودع صغير نجا من الدمار. وهي عبارة عن زجاجات ماء وأكياس دقيق وعلب شاي ومصبرات وأيضاً حلويات، أوصلها متطوعون مثل مارية وغيرها إلى القرية الواقعة على بعد 60 كيلومتراً لكن عبر مسالك غير معبدة.