أنهى الزلزال المدمر الذي ضرب المغرب حياة أكثر من ألفي شخص، إذ قتل حسب إحصائية وزارة الداخلية 2012، بينما أُصيب 2059 بجروح منهم 1404 في حالة حرجة، وألحق الدمار بعدد من القرى، فيما بات الناجون منه في العراء لليلة الثانية.
الشارقة 24 – رويترز:
تجمع ناجون من الزلزال الذي ضرب المغرب لقضاء ليلتهم في عراء منطقة جبال الأطلس الكبير يوم السبت بعد يوم من وقوع أعنف زلزال تشهده البلاد منذ أكثر من 6 عقود والذي أودى بحياة أكثر من 2000 شخص وألحق الدمار بعدد من القرى.
ولا يزال السكان يبحثون عن ناجين تحت أنقاض بيوتهم التي بنوها على المنحدرات من الطوب اللبن والحجارة والأخشاب الخشنة قبل أن يطيح بها الزلزال الذي وقع في ساعة متأخرة من مساء يوم الجمعة وأدى لسقوط مآذن عدة مساجد وألحق بمدينة مراكش القديمة التاريخية أضراراً جسيمة.
وذكرت وزارة الداخلية أن 2012 قُتلوا، بينما أصيب 2059 بينهم 1404 في حالة حرجة.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة ومركزه على بعد نحو 72 كيلومتراً جنوب غربي مراكش.