في مبادرة رمزية، احتفى الرئيس الأميركي جو بايدن بزعيمي اليابان وكوريا الجنوبية الجمعة، حيث حرص على تنظيم هذا اللقاء المهم في كامب ديفيد، المقر الرئاسي الأميركي المرتبط بتاريخ من مفاوضات السلام في الشرق الأوسط، ليدشن حقبة جديدة من التعاون الأمني الثلاثي الوثيق في قمة هي الأولى من نوعها أثارت انزعاج الصين.
الشارقة 24 - أ.ف.ب:
احتفى الرئيس الأميركي جو بايدن وزعيمي اليابان وكوريا الجنوبية الجمعة بتدشين حقبة جديدة من التعاون الأمني الثلاثي الوثيق في قمة هي الأولى من نوعها أثارت انزعاج الصين.
وشكر بايدن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يو على الشجاعة السياسية، التي أظهراها عبر العمل على هذا التقارب، رغم الماضي المؤلم الذي تمثل في استعمار اليابان لكوريا الجنوبية.
وحرص الرئيس الأميركي في مبادرة رمزية، على تنظيم هذه القمة في كامب ديفيد، المقر الرئاسي الأميركي المرتبط بتاريخ من مفاوضات السلام في الشرق الأوسط.
وقال بايدن في مؤتمر صحافي مشترك: "قيادتكما، بدعم كامل من الولايات المتحدة، أوصلتنا إلى هنا لأن كلا منكما يدرك أن عالمنا يقف عند نقطة انعطاف".
وتهدف القمة إلى إضفاء طابع مؤسسي على التعاون الثلاثي من أجل ترسيخه، إذ يمكن أن تنتخب كوريا الجنوبية رئيساً جديداً يفتح سجلات الخلاف مجدداً مع اليابان، كما من الوارد أن يعود دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة ويقلل مجدداً من الالتزامات العسكرية الخارجية.