أمرت كوريا الجنوبية، الخميس، بتحديث الخطط الحربية للجيش لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية.
الشارقة 24 – رويترز:
ذكر مكتب رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول اليوم الخميس أنه أمر بتحديث الخطط العملياتية للجيش لمواجهة التهديدات النووية والصاروخية المتزايدة من جانب كوريا الشمالية.
وأصدر يون هذا التوجيهات خلال زيارته الأولى لمخبأ عسكري في العاصمة سول سيكون مركز قيادة في حالة نشوب حرب.
وتتزامن زيارته مع بدء التدريبات العسكرية يوم الاثنين بين القوات الكورية الجنوبية والأميركية، وهي الأكبر منذ سنوات.
وتم تغيير اسم التدريبات، التي تقام سنوياً في الصيف، إلى "درع الحرية أولتشي"، ومن المقرر أن تنتهي في الأول من سبتمبر.
وتتضمن أول تدريب ميداني بين الجيشين منذ عام 2017 بعدما تم تقليصها في ظل جائحة كوفيد-19 وتحت قيادة سلف يون الذي سعى إلى تحسين العلاقات مع كوريا الشمالية.
وأشار يون إلى أن تدريبات هذا العام تجري وفق سيناريو مختلف وأن خطط العمليات تعكس التهديدات المتطورة لكوريا الشمالية.
وقال يون للقادة العسكريين خلال الزيارة: "نحتاج إلى إجراءات عاجلة لضمان الحفاظ على أرواح وممتلكات شعبنا، ومن بينها تحديث الخطط الحربية في مواجهة التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية التي أصبحت حقيقة واقعة".
وذكر مسؤولون في سول هذا الأسبوع أن كوريا الشمالية أجرت تجارب صاروخية بوتيرة غير مسبوقة هذا العام وهي مستعدة لإجراء أول تجربة نووية لها منذ عام 2017 في أي وقت.
وأطلقت بيونغ يانغ، التي تمتلك سلاحاً نووياً، صاروخي كروز من الساحل الغربي الأسبوع الماضي، بعد أن بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة استعدادات أولية للتدريبات.