الشارقة 24:
أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" إطلاق حملة "السفراء الشباب"، تزامناً مع "اليوم العالمي للشباب"، والتي تتضمن اختيار فتح الباب أمام الشباب الإماراتي الطموح للتسجيل في المبادرة ومن ثم اختيار 8 مشاركين وإتاحة الفرصة أمامهم للاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة، وجلسات الإرشاد والتوجيه، وورش العمل لتنمية مهاراتهم الريادية، إلى جانب الحصول على الأدوات اللازمة للازدهار في منظومة الابتكار الحيوية، والتغلب على التحديات التي تواجههم، واستثمار الفرص المتاحة.
وتجسد الحملة التي تقام بالتعاون مع "صندوق الاتصالات وتقنية المعلومات" رؤية "شراع" في تأكيد مساهمات ودور الشباب الإماراتي في رسم المشهد الريادي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتشكل خطوة نحو تعزيز قدرات وأصوات المواهب الإماراتية الشابة وإعادة تشكيل ملامح مشاركة الشباب في مختلف الشباب وتشجيعهم على الابتكار والتطوير والمبادرات غير التقليدية.
ويدعو "شراع" كافة رواد الأعمال المبتدئين والطموحين وصناع التغيير والمبتكرين ومن يسعون لتحقيق أحلامهم للتسجيل في حملة "السفراء الشباب" على الرابط التالي: https://sheraa.info/apply-now، والذي يستمر حتى الـ28 من أغسطس الجاري.
فرصة حصرية للحصول على مجموعة من الفوائد
وتتيح الحملة للمشاركين فرصة الاستفادة من جملة من المزايا التي تعزز مسيرتهم نحو النجاح، إذ تسهم في التعريف بهم على نطاق واسع من خلال قنوات اتصال "شراع"، والمنصات الإعلامية، والفعاليات المختلفة، كما توفر الحملة فرصة لالتقاء السفراء الشباب لتبادل رؤاهم الفريدة وأفكارهم الجديدة وحلولهم الإبداعية فيما بينهم، إذ توفر لهم بيئة مثالية للتعاون، ومنصة فريدة لصناعة التغيير الإيجابي، بالإضافة إلى تسهيل التواصل المباشر مع خبراء الصناعة وقادة الفكر وأصحاب الرؤى المبتكرة، الذين يقدمون برنامج الحملة، إلى جانب مساعدة المشاركين على إبرام وتعزيز الشراكات التي تقدم لهم أساساً راسخاً لتحقيق النجاح في المستقبل.
12500 طالب حصلوا على دعم "شراع"
وقالت نجلاء المدفع، المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع): "مع احتفائنا باليوم العالمي للشباب، يمثل إطلاق برنامج السفراء الشباب فرصة رائدة لنمو قادة الابتكار في المستقبل وترسيخ ارتباطهم بمجتمع الأعمال، فمنذ العام 2016، ساهمنا بتمكين 12500 طالب من خلال مئات الساعات من الإرشاد والتوجيه والتدريب، وساعدنا في إطلاق واحتضان عدد كبير من الشركات الناشئة التي يديرها الشباب، وحفزنا المواهب الشابة من خلال تمكينهم من تحقيق أحلامهم".
وأضافت: "تكمن أهمية هذه الحملة في أنها تفتح مسارات جديدة لتعزيز ريادة الأعمال، وتتيح لنا ولمجتمعات الأعمال التعرف على المواهب والأفكار الجديدة، في زمن تشكل فيه الفكرة والموهبة رأس مال مستدام وثروة كبيرة تدعم مساعي المجتمعات نحو التنمية والتقدم".
من جانبه أكد عمر محمد المحمود، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية على أهمية رعاية المواهب الشابة، وتقديم الدعم الثابت لهؤلاء المبدعين الشباب الذين يمثلون أمل المستقبل الذي سيعود بالنفع على الجميع، وقال: "في الوقت الذي نؤمن فيه بأن الأفكار المبتكرة هي من يمهد الطريق للمستقبل الذي نتطلع إليه، ندرك تماماً أن تعزيز إمكانات المواهب الشابة التي تمتلك هذه الأفكار هي حجر الأساس في كل تقدم. ومن هذا المنطلق، تتجسد رؤية صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بتعزيز التعليم والتدريب والمبادرات الرائدة، وغرس روح المبادرة والريادة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، نجدد ثقتنا بما لدى هؤلاء الشباب من بصيرة ثاقبة ترسم ملامح الغد الجميل، إلى جانب قناعتنا الراسخة بأن العقول المبدعة تجود بالمزيد إن تلقت الرعاية، والدعم اللازم لها.
كما أود في هذه المناسبة أن أوكد على التزام صندوق تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات الثابت والمستمر في دعم هذه المواهب الاستثنائية، آملين أن يكونوا النجم الذي سينير الطريق إلى المستقبل المستدام.