جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
برنامج عالمي لاستقطاب حلول تعليمية مبتكرة وجاهزة للتطبيق

تحدي بوابة الشارقة يعود بنسخته السابعة لدعم الابتكار في التعليم

07 يوليو 2025 / 7:38 PM
تحدي بوابة الشارقة يعود بنسخته السابعة لدعم الابتكار في التعليم
download-img
صورة من حضانة البديع حيث ستقوم الشركة الناشئة الفائزة في تحدي اللغة العربية بتطبيق حلولها
أعلن مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، اليوم الاثنين، عن فتح باب المشاركة في النسخة السابعة من "تحدي بوابة الشارقة"، والذي يركز هذا العام على قطاع التعليم، بهدف تمكين الحلول المبتكرة التي تستثمر القوة التحويلية للتعليم في معالجة التحديات الجوهرية في مجال التعليم، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تسعى إلى تطوير نظام تعليمي مبتكر يعزز المعرفة والإبداع والمهارات المستقبلية.

الشارقة 24:

فتح مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، اليوم الاثنين، باب المشاركة في النسخة السابعة من "تحدي بوابة الشارقة"، والذي يركز هذا العام على قطاع التعليم، بهدف تمكين الحلول المبتكرة التي تستثمر القوة التحويلية للتعليم في معالجة التحديات الجوهرية في مجال التعليم، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تسعى إلى تطوير نظام تعليمي مبتكر يعزز المعرفة والإبداع والمهارات المستقبلية.

500 ألف درهم القيمة الإجمالية للجائزة

وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة، 500 ألف درهم إماراتي، تُقسّم بالتساوي بين فائزين اثنين، على أن يستمر استقبال الطلبات حتى 17 أغسطس المقبل.

ويستقبل "شراع"، طلبات المشاركة في "تحدي بوابة الشارقة" من الشركات الناشئة العاملة في قطاع التعليم حول العالم، والتي تمتلك حلولاً مبتكرة قابلة للتطبيق وتسعى للتوسع دولياً.

ويأتي التحدي، بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وأكاديمية الشارقة للتعليم، حيث سيتم اختبار وتطبيق الحلول الفائزة في كل من مدرسة السدرة الخاصة، ومدرسة خليفة الهمزة الأميركية الخاصة، والمدرسة الباكستانية الإسلامية الثانوية، وحضانة البديع.

حلول تُعالج تحدي الجاهزية لمهارات المستقبل وتحدي اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة

وتدعو النسخة الحالية من التحدي، الشركات الناشئة العالمية الرائدة في قطاع التعليم، في مراحل ما قبل السلسلة A، السلسلة A، والسلسلة B، والسلسلة +C ، إلى تقديم حلول مبتكرة تُعالج تحديين رئيسيين في قطاع التعليم، هما تحدي الجاهزية لمهارات المستقبل، والذي يدعو إلى تمكين الطلاب من خلال تطوير المهارات الأساسية والرقمية لمواكبة تحولات العصر والاستعداد لسوق عمل سريع التغير، وتحدي اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة، والذي يدعو إلى ضرورة تعزيز الانتماء للغة العربية، وجعلها جزءاً من هوية الطفل في المراحل المبكرة من حياته.

شروط على الشركات الناشئة المترشحة للمشاركة

ويُشترط على الشركات الناشئة المترشحة، أن تقدم حلولاً عملية قابلة للتطبيق، ونماذج جاهزة للاستخدام، إلى جانب الالتزام بتأسيس أعمالها ومزاولتها بالشراكة مع "شراع"، وستحظى الأفكار الـ10 المتأهلة إلى القائمة القصيرة ببرنامج تدريب مكثف يُركّز على تحويل المفاهيم إلى مشاريع ناجحة ومستدامة، وفي المرحلة النهائية، ستقوم لجنة التحكيم بتقييم الحلول المقدمة واختيار الفائزين.

الشارقة تقود مستقبل التعليم  

وأوضحت سعادة سارة بالحيف النعيمي المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع"، قائلة: يستند "شراع" إلى رؤية تؤمن بأن الابتكار هو ما يترك أثراً ملموساً في المجتمع، ويُسهم في تعزيز فرص التعلم وتوسيع آفاقه، وأضافت يُعد تحدي بوابة الشارقة في نسخته السابعة، مساحة حيوية تتكامل فيها الرؤى المستقبلية مع الأهداف الاستراتيجية، نحرّك من خلالها الأفكار النوعية نحو حلول تعليمية قابلة للتطبيق وذات أثر طويل المدى، ومن خلال هذا التحدي، نُسهم في دعم منظومة تعليمية نشطة، ونتيح أمام المعلمين والطلبة فرصاً متجددة، لتبني أدوات وتقنيات ترسخ ثقافة التعلم المستمر والفضول المعرفي.

وتابعت النعيمي، أن إمارة الشارقة تتمتع اليوم بمنظومة تعليمية حيوية، مدعومة ببنية تحتية رقمية متقدمة، وتكامل فعّال بين الجهات الحكومية والخاصة، وهذا التميز يضع الإمارة في موقع ريادي لتوجيه دفة التحول في مستقبل التعليم، ويشكّل تحدي بوابة الشارقة دعوة مفتوحة للشركات الناشئة في مجال التعليم من مختلف أنحاء العالم للمساهمة في بناء نموذج تعليمي شمولي، ومرن، وقادر على مواكبة التغيرات المتسارعة، انطلاقًا من بيئة حاضنة للإبداع والابتكار.

بناء مجتمع واعٍ ومتمكن يرتكز على المعرفة والعلم

من جهته، أكد سعادة علي الحوسني مدير عام هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أهمية مشاركة الهيئة في تحدي بوابة الشارقة، حيث تسعى من خلال تواجدها إلى المساهمة في بناء مجتمع واعٍ ومتمكن، يرتكز على المعرفة والعلم، مشيراً إلى أن الابتكار لم يعد خياراً، بل حجر الزاوية في دعم مسيرة التنمية المستدامة، ورسم ملامح الغد، وتعزيز موقع الدولة التنافسي على الساحة العالمية، وشدد على أن تبني آليات تفكير مبتكرة، وتوفير بيئة حاضنة للكفاءات، يمثلان الركيزة الأساسية في صناعة مستقبل زاهر للطلبة.

ونوه الحوسني، إلى أن الهيئة أسهمت عبر ورشة العصف الذهني التربوية في بلورة "تحدي الجاهزية لمهارات المستقبل" كمحور رئيس، إيماناً منا بدورها في قيادة تحول نوعي في منظومة التعليم"، معبراً عن فخر الهيئة بالتعاون مع "شراع" وأكاديمية الشارقة للتعليم، بإطلاق هذا التحدي، الذي يمثل نموذجاً فاعلاً لتكامل الأدوار بين المؤسسات التعليمية في الإمارة.

دعم الابتكار التربوي والحلول الريادية التي تُعيد للغة العربية مكانتها الطبيعية

من جانبها، أوضحت الأستاذة الدكتورة بولين تايلور جاي مدير أكاديمية الشارقة للتعليم، نفخر في أكاديمية الشارقة للتعليم، بالتعاون المثمر مع مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" ضمن تحدي بوابة الشارقة، من خلال تقديم تحدي "اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة"، ويعكس هذا التعاون، التزامنا المشترك بدعم الابتكار التربوي والحلول الريادية التي تُعيد للغة العربية مكانتها الطبيعية في حياة الأطفال، باعتبارها وعاءً للهوية والثقافة والانتماء، وليس مجرد أداة للتواصل.

وأضافت جاي، نسعى في أكاديمية الشارقة للتعليم إلى إعادة تصوّر حضور اللغة العربية في حياة أطفالنا، عبر دمجها بشكل ممتع وفعّال في أنشطة التعلم اليومية، كما نحرص على تمكين المعلمين، وتفعيل دور الأسر، وتصميم بيئات تعليمية محفزة تجعل من اللغة العربية تجربة حيّة نابضة ترتبط بالمعنى والانتماء منذ السنوات الأولى من عمر الطفل، ونأمل أن يُسهم هذا التحدي في إلهام أفكار مبتكرة تعزز تعلم اللغة العربية وتعمّق ارتباط الأجيال بها.

عملية تقييم دقيقة تنقسم على مرحلتين

ويُفتح باب التقديم، أمام الشركات الناشئة العالمية التي تمتلك سجلاً موثوقاً في التعاون مع الجهات الحكومية أو الخاصة، وتقدم حلولاً تعليمية قائمة على التأثير، وقابلة للتكيف، وجاهزة للتطبيق في السوق، وتتماشى مع التحديات المطروحة، كما يشترط أن تُظهر هذه الشركات نموذجاً قيادياً متميزاً، وجاذبية حقيقية لدى المستخدمين، إلى جانب استعدادها لتوسيع نطاق أعمالها في الشارقة، بما يدعم إمكانية نمو حلولها على المستوى الإقليمي.

وسيتم اختيار 10 شركات ناشئة من بين الشركات المشاركة في التحدي، من خلال عملية تقييم دقيقة تنقسم على مرحلتين، ترتكز الأولى على التقييم الفني وفق معايير محددة، تشمل مدى توافق الحلول المقترحة مع التحديات المطروحة، وجاهزيتها للسوق، وقابليتها للتوسع، أما المرحلة الثانية، فتتمثل في مقابلات فردية تهدف إلى تقييم مدى ملاءمة الحلول لإمارة الشارقة، واستعداد الشركات للمرحلة التجريبية، إلى جانب قدرتها على تحقيق أثر مستدام.

برنامج دعم متكامل لتأهيل المشاركين 

وسيعمل برنامج "تدريب الشركات الناشئة"، الذي سينطلق في 20 أغسطس المقبل، على إعداد ممثلي المؤسسات الشريكة الذين سيتولون قيادة التحدي والإشراف على مرحلة إثبات المفهوم، ويهدف إلى تزويدهم بأفضل الممارسات في توجيه الشركات الناشئة، وإدارة مراحل إثبات المفهوم بكفاءة، والتعامل مع التحديات التشغيلية بمرونة، بما يضمن تجربة تعاونية فعّالة وسلسة تحقق الأثر المرجو من البرنامج.

بالتزامن مع ذلك، ستشارك الشركات العشر المتأهلة في "برنامج إعداد الشركات الناشئة المتأهلة"، وهو برنامج على مدار يومين من 27 وحتى 28 أغسطس، ومصمم خصيصاً لتأهيل المشاركين وضمان جاهزيتهم من النواحي التقنية، وتعزيز قدراتهم في تقديم عروض فعّالة، والاستعداد الكامل للتعاون.

تمكين الشركات من فهم بيانات التحدي بعمق

ويهدف البرنامج، إلى تمكين الشركات من فهم بيانات التحدي بعمق، والتعرّف إلى توقعات الشركاء، والتفاعل بشكل فعّال مع السوق المحلي، ويُختتم بعرض تقديمي أمام لجنة تحكيم تضم شركاء التنفيذ، وخبراء في القطاع التعليمي، وصناع القرار، حيث ستُقيَّم الحلول المقدمة بناءً على جاهزيتها للتطبيق وأثرها المحتمل، وستفوز شركتان ناشئتان بمنحة مالية قدرها 250.000 درهم لكل منهما، بدون مقابل حقوق ملكية، لتطبيق حلولهما ضمن بيئات تعليمية فعلية في مدارس ومراكز تنمية الطفولة المبكرة في الشارقة.

وتنطلق المرحلة التجريبية، في 22 سبتمبر 2025، موفّرة بيئة اختبار واقعية، ودعماً فنياً متواصلاً، إلى جانب فرص لبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد ضمن المنظومة التعليمية في الإمارة.

ويختتم البرنامج، بعرض المشاريع التجريبية الفائزة، وإعلان الفائزين في قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم في 14 - 15 فبراير 2026.

July 07, 2025 / 7:38 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.