جار التحميل...

°C,
أزالت الخطر الوشيك بحصول تسرّب

الأمم المتحدة تعلن انتهاء سحب النفط من الناقلة "صافر" قبالة اليمن

August 11, 2023 / 8:18 PM
جانب من عملية سحب النفط من الناقلة صافر
أعلنت الأمم المتّحدة، اليوم الجمعة، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، مشيرة إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها، وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
الشارقة 24 – أ ف ب:

استكملت الأمم المتّحدة، اليوم الجمعة، عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، وسحبت أكثر من مليون برميل نفط منها، وأعلنت بالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.

وأوضحت المنظمة الدولية في بيان، أنّ أمينها العام أنطونيو غوتيريش، يرحّب بالأنباء التي تفيد بأنّ نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم، مجنّباً المنطقة ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة.

من جهته، أكد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر، أنّ هذا الإنجاز يعني انتهاء الشقّ الأساسي من الجهود التي تُبذل منذ سنوات، لوقف التهديد الذي تشكله الناقلة "صافر".

وأضاف شتاينر، نحن اليوم ممتنّون جداً لتمكّننا من إعلان اكتمال هذا الجزء من المشروع، وتابع أنّ ذلك يزيل التهديد الوشيك والفوري الذي أصبح محطّ أنظار العالم بأسره: ناقلة النفط التي يمكن أن تنهار أو تنفجر في البحر الأحمر.

غير أنّ الخطر الذي تشكّله الناقلة المتداعية لم ينتهِ بعد، وسبق أن حذّرت الأمم المتحدة من أنّه حتّى بعد إتمام عملية نقل النفط، فإنّ الناقلة المتهالكة صافر ستستمر في تشكيل تهديد بيئي، مصدره بقايا النفط اللزج وخطر تفكّكها.

وتشمل المرحلة التالية من العملية، تنظيف خزانات صافر والتحضير لنقلها وإعادة تدويرها، حيث أشار شتاينر، إلى أنّ هذه المرحلة ستستغرق بين أسبوعين وثلاثة أسابيع.

و"صافر" التي صُنعت قبل 47 عاماً، وتُستخدم منذ الثمانينات منصّة تخزين عائمة، ترسو على بُعد نحو خمسين كيلومتراً من ميناء الحُديدة الاستراتيجي الواقع في غرب اليمن، ويُعدّ بوابة رئيسية لدخول البضائع والإمدادات.

ولم تخضع "صافر" لأيّ صيانة منذ 2015، حين اشتدّت حدّة الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين.
 
وكانت الناقلة المتهالكة، تحمل 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، ما يوازي أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت على متن "إكسون فالديز"، وأحدث تسرّبها كارثة بيئية عام 1989 قبالة آلاسكا.
August 11, 2023 / 8:18 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.