أدانت منظمة الأمم المتحدة بقوة المزاعم التي أطلقها الحوثيون بشأن تواطؤ منظمتي اليونيسف واليونسكو وغيرها من الشركاء في العمل الإنساني، التي تهدف إلى تقويض نظام التعليم في اليمن.
الشارقة 24 – وام:
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، رفض المنظمة الدولية الشديد، ادعاءات الحوثيين تواطؤ منظمتي اليونيسف واليونسكو وغيرهما من الشركاء الإنسانيين، لتدمير نظام التعليم في اليمن.
واعتبر دوجاريك، في تصريحات أدلى بها بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن التصريحات الحوثية، زائفة ولا أساس لها من الصحة، وتهدد سلامة الموظفين، وتعيق قدرة الأمم المتحدة وقدرة شركائها على خدمة شعب اليمن.
ولفت إلى وجود أكثر 4.5 مليون طفل خارج المدرسة في اليمن، موضحاً أن دور منظمة اليونيسف يتمثل في دعوة السلطات إلى اتباع نهج بناء وتعاوني، والعمل مع جميع الشركاء لمعالجة الاحتياجات الملحة لجميع الأطفال.
وشدد على ضرورة احترام وضمان سلامة جميع موظفي الأمم المتحدة.
وأشار إلى قلق أمين عام الأمم المتحدة، إزاء مرور 3 أشهر منذ أن احتجز الحوثيون تعسفياً، 13 من موظفي الأمم المتحدة، وغيرهم من أفراد من المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية، فضلاً عن البعثات الدبلوماسية، إضافةً إلى 4 من موظفي الأمم المتحدة تم احتجازهم خلال عامي 2021 و2023.
وكرر نداء الأمين العام للإفراج الفوري وغير المشروط، عن جميع موظفي الأمم المتحدة وشركائها المحتجزين تعسفياً في اليمن، وشدد على أهمية معاملة المحتجزين باحترام كامل لحقوقهم الإنسانية، بما في ذلك تمكينهم من الاتصال بأسرهم وممثليهم القانونيين.