انتخب المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الأحد، محمد تكالة رئيساً له، خلفاً لخالد المشري، مما يعمق حالة عدم اليقين المتعلقة بالسيطرة على الحكومة، وآفاق المضي في إجراء الانتخابات.
الشارقة 24 – رويترز:
أسفر اقتراع المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم الأحد، عن انتخاب محمد تكالة رئيساً له، خلفاً لخالد المشري، مما يعمق حالة عدم اليقين المتعلقة بالسيطرة على الحكومة، وآفاق المضي في إجراء الانتخابات.
والمجلس الأعلى للدولة مقره طرابلس، ولديه رأي في الأمور السياسية الكبرى بموجب بنود الاتفاق السياسي لعام 2015، ويجري مفاوضات مع مجلس النواب الليبي الذي يتخذ من شرق البلاد مقراً له.
وكتب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة على منصة إكس، تويتر سابقاً، أهنئ محمد تكالة بنيله ثقة أعضاء المجلس الأعلى للدولة في انتخابات رئاسة المجلس، وأشد على يده أن يكون للمجلس دور منحاز لإرادة الليبيين بإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
وأطاح تكالة بالمشري في الجولة الثانية من التصويت بحصوله على 67 صوتاً مقابل 62 للمشري الذي قاد المجلس منذ عام 2018، وعقب ذلك، قدم المشري التهنئة لتكالة.
ويخوض المجلس الأعلى، ومجلس النواب، مفاوضات لرسم المسار لإجراء انتخابات بضغط من الأمم المتحدة، لكنهما يسعيان إلى استبدال حكومة الوحدة الوطنية، ومقرها طرابلس قبل أي انتخابات وطنية.
لكن رئيس هذه الحكومة الدبيبة، الذي يُنظر إليه على أنه منافس سياسي لكل من المشري، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، يقول إنه لن يترك منصبه إلا بعد الانتخابات، وقد تمكن العام الماضي من التصدي لمحاولات مسلحة استمرت لفترة وجيزة للإطاحة به.