الشارقة 24 – أ ف ب:
على شاطئ بحر غزة، يجلس عشرات الأشخاص على مقاعد خشبية مستحدثة قبالة شاشة عرض كبيرة يتابعون بانبهار فيلماً سينمائياً للأطفال، في حدث نادر في القطاع الساحلي المحروم من دور السينما منذ سنوات طويلة.
واختتمت مبادرة "سينما البحر" قبل أيام عرض خلالها 15 فيلماً، معظمها شارك فلسطينيون في إنتاجها أو التمثيل فيها أو تتناول قضايا تهمّ الفلسطينيين، في فعالية نظمها مقهى واقع في غرب مدينة غزة بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية، بحسب علي مهنا وهو مؤسس الاستراحة ومخرج مسرحي.
وتأسّس مقهى "تعاونية البحر إلنا" الذي استضاف الحدث وتشرف عليه مجموعة من فناني غزة، العام 2020 بتمويل مؤقت من مؤسسات فلسطينية تدعم الفن والثقافة، وبعد انتهاء التمويل، تواصلت العروض السينمائية معتمدة على مساهمات من روّاد المكان سواء بالتطوع، تقديم نشاطات أو مساهمات عينية ومادية.
ويقدّم المقهى الشاي والقهوة، ويبلغ سعر الفنجان شيكلين "نصف دولار أميركي".