تمكنت القيادة العامة لشرطة الشارقة، خلال 3 ساعات فقط، من ضبط شخص فرّ بعد أن دهس بمركبته رجلاً من الجنسية الآسيوية، على أحد الطرق العامة بالإمارة، مما تسبب بإصابات متوسطة إلى بليغة، وتم على إثره نقل الآسيوي إلى مستشفى القاسمي لتلقي العلاج.
الشارقة 24:
ضبطت القيادة العامة لشرطة الشارقة خلال 3 ساعات فقط، شخصاً من الجنسية العربية فرّ بعد أن دهس بمركبته رجلاً من الجنسية الآسيوية، على أحد الطرق العامة بالإمارة، ما تسبب للأخير بإصابات متوسطة إلى بليغة، وتم نقله إلى مستشفى القاسمي لتلقي العلاج.
وتفصيلاً، ورد بلاغ إلى غرفة العمليات المركزية بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، يفيد بوقوع حادث دهس على الشارع الصناعي الثاني بالإمارة، وعلى إثره انتقلت الدوريات المرورية المختصة لموقع البلاغ؛ للتحقق واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتبين أن الرجل الآسيوي كان يعبر الطريق من مكان غير مخصص للمشاة؛ مما أسفر عن تعرضه للدهس، وهروب السائق بعد وقوع الحادث فوراً، وباشرت الأجهزة المختصة عملياتها في البحث، وفي 3 ساعات تم تحديد هوية المتسبب، وإلقاء القبض عليه؛ وذلك من خلال أنظمة التتبع المرورية والكاميرات الذكية.
وأوضحت شرطة الشارقة أن من أهم المسببات الرئيسة لحوادث الدهس: العبور الخاطئ للمشاة من الأماكن غير المخصصة للعبور، وغياب المسؤولية من جانب السائقين بعدم إعطاء أولوية المرور لمستخدمي الطريق من المشاة، وما ينتج عنهما من أفعال، كالهروب من موقع الحادث إلى جانب حادثة الدهس؛ وعليه يكون مرتكب الحادث قد ارتكب جريمتين يعاقب عليهما القانون.
وكانت إدارة المرور والدوريات أطلقت حملتها التوعوية "الطريق حق للسائق والمشاة"، مطلع يوليو الجاري ولمدة شهر، بهدف تعزيز الثقافة المرورية لدى مستخدمي الطريق من قائدي المركبات والمشاة، وتعريفهم بحقوقهم المرورية التي تضمن سلامتهم، وتسهم في الحد من حوادث الدهس التي قد تنتج عنها إصابات ووفيات، وذلك ضمن إطار جهودها المستدامة للوصول لأعلى مستويات السلامة المرورية على طرق الإمارة.
ودعت شرطة الشارقة الجمهور إلى توخي الحيطة والحذر أثناء قطع الطريق، وعدم العبور إلا من الأماكن المخصصة لهم، والتقيد بالسرعات المحددة على الطريق، والالتزام بالوقوف، وإعطاء الأولوية للمشاة، منوهةً إلى أن محاولة الهروب من موقع الحادث جريمة يعاقب عليها القانون، وطالبت الجمهور بتحمل المسؤولية الاجتماعية وسرعة الإبلاغ، وتقديم العون والمساعدة للمصاب في الحوادث، التي قد تكون سبباً في إنقاذ حياته، بدلاً من الهروب والتسبب بتفاقم النتائج.