أعربت جامعة الدول العربية، عن إدانتها بأشد العبارات، سماح السويد مجدداً بقيام متطرف بحرق المصحف الشريف في ستوكهولم، معتبرة أن هذا الفعل الشائن، يمثل استفزازاً ضخماً وغير مقبول لمشاعر المسلمين في كل مكان حول العالم.
الشارقة 24 – وام:
أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، سماح السلطات السويدية مجدداً بقيام متطرف بحرق المصحف الشريف في ستوكهولم، معتبراً أن هذا الفعل الشائن، يمثل استفزازاً ضخماً وغير مقبول لمشاعر المسلمين في كل مكان حول العالم.
وحذر أبو الغيط، في بيان أصدره، اليوم الجمعة، مجدداً من مغبة سماح السلطات السويدية بمثل هذه الأفعال الاستفزازية التي لا تسهم سوى في نشر خطاب التطرف، مشيراً في هذا الإطار، إلى سابق حماية السلطات السويدية لمن يرتكبون هذه الأفعال المؤثمة، على غرار ما فعلت مع متطرف قام بحرق علم العراق، وهو ما يمثل فعلاً استفزازياً للمشاعر الوطنية العراقية.
وأكد أمين عام الجامعة العربية، أن التراخي مع خطاب الكراهية والتطرف، لا يدخل في باب حرية الرأي والتعبير والتسامح، وأن الخلط بين هذه المفاهيم يغذي دائرة التطرف والعنف من جانب هؤلاء الذين يتحينون الفرصة لبث سمومهم ونشر أفكارهم الهدامة.