تشارك وزارة الصحة ووقاية المجتمع، في رئاسة التحالف من أجل العمل التحويلي في مجالي المناخ والصحة "Alliance for Transformative Action on Climate and Health – ATACH" ، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر الأطراف "COP26"، الذي عقد في مدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة عام 2021.
الشارقة 24 – وام:
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، مشاركتها في رئاسة التحالف من أجل العمل التحويلي في مجالي المناخ والصحة "Alliance for Transformative Action on Climate and Health – ATACH" ، الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية خلال مؤتمر الأطراف "COP26"، الذي عقد في مدينة جلاسكو بالمملكة المتحدة عام 2021.
يعد التحالف منصة تطوعية عالمية للبلدان الملتزمة ببناء أنظمة صحية مستدامة ومنخفضة الكربون، وقادرة على التكيف مع تغيّر المناخ وذلك بقيادة منظمة الصحة العالمية.
ويدعم التحالف العمل المشترك للدول الأعضاء في المنظمة والمؤسسات الحكومية والجهات الفاعلة غير الحكومية، لتعزيز دمج الإجراءات المتعلقة بالتغيرات المناخية والصحة في الخطط الوطنية والإقليمية والدولية.
وانضم إلى هذه المنصة التطوعية 65 دولة حتى الآن، وذلك لتحويل أنظمة الرعاية الصحية الخاصة بها لتصبح أكثر استدامة ومرونة في مواجهة المتغيرات المناخية المتزايدة، وحددت 23 دولة منها موعداً مستهدفاً للوصول إلى صافي انبعاثات كربون صفرية من أنظمتها الصحية بحلول 2050.
ويدعم الإعلان عن مشاركة وزارة الصحة ووقاية المجتمع في رئاسة هذا التحالف العالمي تركيز دولة الإمارات على العلاقة بين المناخ والصحة، انطلاقاً من التأثيرات التي تحدثها التغيرات المناخية المحتملة على الأفراد والمجتمعات وأنظمة الرعاية الصحية والاقتصادات، فضلاً عن دعم جهود الدولة في رئاسة مؤتمر الأطراف "COP28" الذي سيكون أول مؤتمر أطراف يخصص يوماً للصحة في برنامجه أعماله والذي يصادف 3 ديسمبر من هذا العام.
وقال معالي عبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع: "تشكل الآثار الصحية لتغير المناخ من موجات الحرارة إلى انتشار الأمراض المعدية تهديداً متزايداً للأفراد والمجتمعات ما يؤكد أهمية الاستجابة الصحية لتغير المناخ من خلال إرساء أنظمة صحية قادرة على الصمود في مواجهة تأثيرات تغير المناخ".
من جهته قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الرئيس المعين لمؤتمر الأطراف "COP28": "يضع مؤتمر الأطراف COP28 حماية الأرواح وتحسين سُبل العيش في صميم جدول أعماله، من خلال اتباع نهجٍ يتمحور حول الإنسان، ويركز على الصحة والغذاء والطبيعة، وذلك بسبب ما نشهده من تأثير تداعيات تغير المناخ كالكوارث الطبيعية وغيرها على صحة البشر وحياتهم، ما يؤكد الحاجة الملحّة إلى تحسين أنظمة الرعاية الصحية خاصةً في دول الجنوب العالمي التي تحتاج إلى مزيد من الاستثمارات لمساعدتها على تعزيز مرونتها وقدرتها على الاستجابة لتداعيات تغير المناخ".