بلهجة الانتقام وأخذ الثأر رغم مرور 73 عاماً، نظمت كوريا الشمالية مسيرات حاشدة في بيونغ يانغ، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لاندلاع الحرب الكورية، ردد الحضور شعارات تعهدوا فيها "بحرب انتقامية" لتدمير الولايات المتحدة، ورافعين لافتات كُتب عليها "البر الرئيسي الأميركي بأكمله في مرمى نيراننا" و"الولايات المتحدة الاستعمارية هي مدمرة السلام".
الشارقة 24 – رويترز:
ذكرت وسائل إعلام رسمية، يوم الاثنين، أن كوريا الشمالية نظمت مسيرات حاشدة في بيونغ يانغ حيث ردد الناس شعارات تعهدوا فيها "بحرب انتقامية" لتدمير الولايات المتحدة، وذلك بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لاندلاع الحرب الكورية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن حوالي 120 ألف عامل وطالب شاركوا في التجمعات التي نُظمت في أنحاء العاصمة يوم الأحد.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية استاداً مزدحماً بأشخاص يحملون لافتات كُتب عليها "البر الرئيسي الأميركي بأكمله في مرمى نيراننا" و"الولايات المتحدة الاستعمارية هي مدمرة السلام".
جاء إحياء الذكرى يوم الأحد وسط مخاوف من أن تقوم بيونغ يانغ قريباً بإطلاق أول قمر صناعي للتجسس العسكري لتعزيز مراقبة الأنشطة العسكرية الأميركية بعد أن انتهت محاولتها الأولى بالفشل في 31 مايو.
وقالت الوكالة إن كوريا الشمالية تمتلك الآن "أقوى سلاح مطلق لمعاقبة المستعمرين الأميركيين" و"المنتقمون على هذه الأرض يتقدون بعزيمة لا تقهر للانتقام من العدو".
وتقوم كوريا الشمالية المسلحة نووياً باختبار أسلحة مختلفة بما في ذلك أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات، مما أدى إلى تصعيد التوتر مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الحليف الرئيسي لها.