لردع بيونغ يانغ، تكرس واشنطن وسيؤول تحالفهما الراسخ، إذ عقد الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في البيت الأبيض يوم الأربعاء لتوثيق التعاون بخصوص ردع التصعيد النووي من جانب كوريا الشمالية وسط قلق من تنامي ترسانتها من الصواريخ والقنابل.
الشارقة 24 - رويترز:
عقد الرئيس الأميركي جو بايدن محادثات مع رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول في البيت الأبيض يوم الأربعاء لتوثيق التعاون بخصوص ردع التصعيد النووي من جانب كوريا الشمالية وسط قلق من تنامي ترسانتها من الصواريخ والقنابل.
وقال بايدن خلال مراسم استقبال يون في البيت الأبيض "اليوم نحتفل بالتحالف الصلب والرؤية المشتركة لمستقبلنا والصداقة العميقة بين جمهورية كوريا الجنوبية والولايات المتحدة".
وفي تصريحات بالمكتب البيضاوي بينما يجلس بايدن إلى جانبه، وجه يون فيما يبدو انتقادات إلى الصين وروسيا لما يعتبره الغرب سياسات عدوانية.
وأكد يون سوك يول، أن محاولات تغيير الوضع الراهن بالقوة، وتفكيك سلاسل الإمداد وتعطيلها، والتحديات التي تواجه الأمن الغذائي وأمن الطاقة تهدد السلام والاستقرار العالميين.
ويستخدم بايدن ويون أول زيارة دولة رسمية يقوم بها زعيم كوري جنوبي لواشنطن خلال أكثر من 100 سنوات لإرسال تحذير إلى زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وأثارت برامج الأسلحة التي تتطور سريعا لكوريا الشمالية بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تصل إلى مدن أميركية تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستستخدم بالفعل أسلحتها النووية للدفاع عن كوريا الجنوبية بموجب ما تسميه الردع الموسع.
وتظهر استطلاعات الرأي في كوريا الجنوبية أن غالبية المواطنين يرغبون في أن تمتلك سول قنابل نووية خاصة بها وهي خطوة تعارضها واشنطن.
وأوضح المتحدث باسم الأمن القومي للبيت الأبيض جون كيربي في إفادة صحفية أن القمة ستسفر عن مخرجات رئيسية بشأن قضايا مثل الرد الموسع، وأمن الإنترنت، والحد من تغير المناخ، والمساعدات الأجنبية والاستثمار الاقتصادي.