أكدت كوريا الشمالية، أنها أطلقت يوم الخميس الماضي، نوعاً جديداً من الصواريخ البالستية العابرة للقارات يعمل بالوقود الصلب، في وقت أشاد الزعيم كيم جونغ أون، بما وصفه بالخطوة الكبيرة في برنامج بيونغ يانغ للتسلح.
الشارقة 24 – أ ف ب:
أطلقت كوريا الشمالية، يوم الخميس الماضي، نوعاً جديداً من الصواريخ البالستية العابرة للقارات يعمل بالوقود الصلب، في وقت أشاد الزعيم كيم جونغ أون، بما وصفه بالخطوة الكبيرة في برنامج بيونغ يانغ للتسلح.
وتظهر صور نشرتها وسائل الإعلام الرسمية الجمعة كيم، مبتسماً رفقة ابنته خلال مشاهدته صاروخاً باللونين الأبيض والأسود ينطلق وسط سحابة دخان.
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية، بأن صاروخ "هواسونغ 18" الذي اختُبر صباح الخميس، سيشكل أداة رئيسة للقوة العسكرية الاستراتيجية.
ونقلت عن كيم قوله، إن تطوير هذه السلاح الجديد، سيعيد تنظيم ردعنا الاستراتيجي بعمق ويعزز فاعلية هجومنا النووي المضاد.
وأضاف كيم، سنضرب بشكل قاتل ونرد بقوة حتى يتخلى العدو عن استراتيجيته العقيمة وسلوكه الغبي.
وكل الصواريخ البالستية العابرة للقارات، التي أطلقتها كوريا الشمالية حتى الآن تعمل بالوقود السائل، أما الصواريخ العاملة بالوقود الصلب التي سعت بيونغ يانغ منذ فترة طويلة إلى تطويرها، فهي تُظهر ثباتاً أكبر وتكون أسرع لناحية تحضيرها لعملية الإطلاق مقارنة بالصواريخ العاملة بالوقود السائل، ما يصعّب على العدو رصدها وتدميرها.
وأعلن الجيش الكوري الجنوبي الخميس، أن كوريا الشمالية أطلقت نوعاً جديداً من الصواريخ البالستية، باتجاه بحر اليابان يُحتمل أنه يعمل بالوقود الصلب.
وأثارت عملية الإطلاق الصاروخية هذه، حال تأهب لفترة وجيزة في جزيرة هوكايدو شمالي اليابان، لكن حكومة طوكيو سرعان ما أكدت أن الصاروخ لم يسقط في أراضيها.